وتم توجيه الاتهام للعمدة والشخص المسؤول عن الاحتفالات العامة في بلدة "كوييرا" الكائنة في مقاطعة بلنسية بشرق أسبانيا على ساحل البحر المتوسط من خلال عرض لاطلاق ألعاب نارية بطريقة غير قانونية نجم عنه نشوب حريق ضخم في التلال المحيطة.
ووجهت الاتهامات للعمدة "ارنستو سانخوان" والمسؤول بمجلس المدينة "اندرو بيكوراس", باستخدام الالعاب النارية في البلدة والتي منع فيها إقامة مثل هذه الالعاب بسبب تصنيفها في المستوى الثالث لمخاطر الحريق في ذلك اليوم.
وكانت حتى إقامة حفلات الشواء "باربكيو" في الاماكن المفتوحة كانت ممنوعة في منطقة الغابات الجافة ولكن بالرغم من كل هذا قرر مجلس المدينة المضي قدما في عرض الالعاب النارية للاحتفال ببدء عطلة عامة محلية وكانت النتيجة نشوب حريق مدمر فاق التوقعات, حيث أتى الحريق على مناطق واسعة محيطة بالبلدة وصفها خبراء البيئة بأن أمامها عقودا حتى تعود إلى ما كانت عليه.