التي شرعت في التكهن بنتيجتها مبكرا والحديث عن كل ما يخصها، وسط إجماع غير مسبوق منها على أن سيناريو اتفاق الفريقين على إنهائها بنتيجة التعادل للوصول معا إلى ثمن النهائي يبقى مستبعدا جدا، وهو الرأي الذي كان سائدا في الساعات الأخيرة الماضية، مع الإشارة إلى أن الصحافة الغانية لم تبد مخاوفا كبيرة من هذه القضية، التي إن حدثت على أرض الواقع فسيكون "البلاك ستارز" أول ضحاياها.
أسباب عدة تقضي على نظرية المؤامرة
وبالحديث عن هذه القضية التي باتت حديث الساعة في الصحف العالمية، لا يمكن تجاهل تصريحات المدرب يورغن كلينسمان –أوردناها في عدد أمس- التي تحدث فيها عن هذه المباراة، واستبعد نهائيا أي إمكانية تواطئه مع "المانشافت" لإنهاء المباراة بنتيجة التعادل التي تخدم المنتخبين، والتي تم تناقلها على نطاق واسع في الصحافة العالمية التي تحدثت أيضا عن علاقته الرائعة بـ يواكيم لوف، ولكنها استبعدت اتفاقهما على إنهاء المباراة بالتعادل لأن كل الأنظار ستكون موجهة للمنتخبين، وأي شبهة في ترتيبها قد تعرضهما لتحقيقات لا نهاية لها.
فوز غانا وخسارة أمريكا ستضع الأفارقة في ثمن النهائي
ولوضع القراء في الصورة، تبدو أمور هذه المجموعة سهلة حسابيا، إذ يكفي التعادل كلا من ألمانيا والولايات المتحدة للمرور معا إلى الدور المقبل مهما كانت نتيجة غانا والبرتغال، حيث يتصدر الألمان المجموعة بـ 4 نقاط وبفارق الأهداف عن الولايات المتحدة التي تملك نفس الرصيد من النقاط، في حين يقبع الغانيون ورفقاء كريستيانو رونالدو في المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة مع أفضلية لـ "البلاك ستارز" بسبب فارق الأهداف، علما أن خسارة الولايات المتحدة بأقل فارق وفوز غانا ولو بهدف وحيد يعني تأهل الأفارقة إلى الدور المقبل، عكس ما سيحدث في حال خسارة المنتخب الألماني، وحينها سيكون رفقاء أيو مجبرين على ضرب البرتغال بنتيجة عريضة إن أرادوا التأهل.
كلمات دلالية :
أمريكا - ألمانيا - غانا