فإنه تمكن أول أمس أمام كوريا الجنوبية من فك عقدة دامت 7 مباريات كاملة خلالها لم يتمكن من تذوق طعم الفوز، كما أنه سجل لأول مرة 4 أهداف في مباراة واحدة، بعد أن كانت أفضل حصيلة له في مباراته 24 جوان 1982 أمام الشيلي أين سجل يومها ثلاثية، المتألق فغولي وزملاؤه قادرون على تحقيق أرقام أكثر أهمية من التي حققوها حتى الآن منذ بداية الدورة في مباراتهم المقبلة أمام روسيا.
تجاوز الدور الأول سيكون أكبر إنجاز لـ "الخضر" في المونديال
ورغم أن الأرقام التي حققها حتى الآن لاعبو المنتخب الوطني مكنتهم من دخول التاريخ، فإن الإنجاز الأهم مازال لم يتحقق بعد، ويتمثل في التأهل إلى الدور الثاني من المنافسة، وهو ما سيكون سابقة وسيجعل هذا الجيل الذهبي يصنع تاريخ الكرة الجزائرية من جديد، ويفتح عهدا آخر بعد أن ظل الجميع منذ الفوز أمام ألمانيا في مونديال 1982 يتحدث عن هذا المنتخب، رغم أن المنتخب الوطني حصد لقبيه وإنجازيه الوحيدين بمنتخب 1990 الذي توج بنهائيات كأس أمم إفريقيا وبـ الكأس الأفرو- أسيوية.
هدف آخر سيحطم الرقم القياسي في عدد الأهداف خلال دورة واحدة
هجوم المنتخب الوطني الذي سجل رباعية في مباراة أول أمس وهو ما يعد سابقة في تاريخ مشاركاته بـ المونديال، وأصبح الآن على بعد هدف واحد من تحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في دورة واحدة خلال المونديال، بعد أن عادل الآن رقم 1982 بتوقيع 5 أهداف وهو الذي سجل هدفا في دورة 1986 ولم يتمكن من هز شباك منافسيه في دورة جنوب إفريقيا قبل 4 سنوات من الآن.
الصمود أمام روسيا لتجنب السيناريو الأسوأ ومعاودة إنجاز إنجلترا
وإذا كان دفاع "الخضر" أكد في مباراة كوريا الجنوبية أنه الحلقة الأضعف في المنتخب حاليا، بعد أن تلقى ثنائية أخرى مثلما كان الحال عليه أمام بلجيكا، جعلت رصيده من الأهداف المقبولة يصل إلى رباعية كاملة وبفارق هدف واحد عما تلقاه "الخضر" في دورتي 1982 و1986 حين تلقى الدفاع 5 أهداف كاملة، دفاع المنتخب الوطني سيكون أيضا مطالبا بالصمود في وجه مهاجمي روسيا الخميس القادم لتكرار إنجاز سنة 2010 في مباراة إنجلترا تحت قيادة كابيلو بالذات آنذاك (مدرب روسيا حاليا)، من خلال الحفاظ على عذرية شباكهم التي اهتزت حتى الآن في 10 مباريات من أصل 11 خاضتها الجزائر في كل مشاركاتها بـ المونديال.
كلمات دلالية :
الجزائر