بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب عشية مواجهة بلجيكا، حيث عاودته أول أمس الإصابة القديمة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل منذ تربص سويسرا الذي سبق المونديال، وتم نقل يبدة على جناح السرعة إلى المستشفى في سرية يوم الإثنين لتلقي العلاج الضروري، لكن وحسب آخر الأخبار فإن إصابة يبدة معقدة، ولا يمكنه المشاركة في المباريات الثلاث الأولى للدور الأول.
لم يكن في قائمة 18 ولا 22 أمام بلجيكا
وما يؤكد أن يبد خرج من حسابات الناخب الوطني في هذا الحدث الكروي الكبير، هو أن يبدة لم يكن في مواجهة بلجيكا لا في قائمة 18 ولا حتى في قائمة 22 لاعبا،الشيء الذي يبين بوضوح أن حليلوزيتش أبعد من حساباته اسم يبدة على اعتبار أن إصابته معقدة، ولم يعد جاهزا للمشاركة حتى أمام كوريا الجنوبية وروسيا، وشوهد يبدة متأثرا نفسيا بعدما عاودته الإصابة، وهو الذي كان يعول على تقديم المساعدة لزملائه أمام منتخبات قوية.
لماذا غامر به حليلوزيتش رغم إصابته؟
في ظل هذه المعطيات يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو لماذا غامر حليلوزيتش بإدراج اسم يبدة ضمن قائمة 23 النهائية المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس العالم رغم أنه أصيب في تربص سويسرا، حيث انتظر الناخب الوطني إلى غاية ظهور نتائج الفحوص قبل الكشف عن القائمة النهائية، ليفضل في نهاية المطاف يبدة على قديورة، ليتأكد قبل أول مواجهة في كأس العالم من أن إصابة يبدة معقدة، وهو غير قادر على خوض منافسة قوية من الحجم العالي.
تعويضه بلاعب آخر ممكن جدا وقد يكون قديورة
وتشير كل الأصداء الواردة من بيت "الخضر" في الساعات القليلة الماضية إلى أن وحيد حليلوزيتش يفكر بجدية في تعويض يبدة بلاعب آخر قد يكون قديورة الذي كان حاضرا في التصفيات قبل أن يبعد في آخر لحظة، كما أن قديروة ينشط في نفس المنصب مع يبدة وهو ما يجعل الكفة تميل لصالحه مقارنة بلاعبين آخرين، وبالتالي فإن كل شيء سيتضح اليوم أو غدا على أقصى تقدير.
كلمات دلالية :
يبدة