فتحت، وزارة التربية الوطنية، باب التوظيف في سلك التدريس، أمام الحاملين لشهادات ليسانس في مختلف التخصصات خاصة في الطور الابتدائي، أين تم إدراج كافة الفروع بكل تخصصاتها التي كانت ملغاة في السنوات الماضية.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أنه في السنوات الماضية كان يتم الاعتماد فقط على شهادة الليسانس دون تحديد التخصص وهو ما نتج عنهكثير الاحتياجات خلال الموسم الدراسي، وتفاديا للعجز المسجل سنويا في عدة مواد، تقرر هذه السنة اشتراط المؤهلات والشهادات بتحديد الفروعالمطلوبة بكل تخصصاتها، خاصة في التعليم الابتدائي، وعليه فقد تم إدراج بالنسبة لأستاذ مادة اللغة العربية في الطور الثاني الشهادات التالية:ليسانس في الفلسفة، العلوم الإسلامية، علوم التربية، علم الاجتماع تخصص علم الاجتماع، علم النفس تخصص علم النفس، وأما الفروع المطلوبةفتتمثل في الأدب العربي، الدراسات اللغوية، علوم اللغة، الليسانيات، وأما بخصوص مادة الفرنسية، فقد تم الاكتفاء فقط بشهادة الليسانس في مادةالاختصاص أو شهادة الليسانس في الترجمة من وإلى اللغة الفرنسية.
وفي الطور المتوسط، فقد تم إدراج شهادة الدراسات العليا في البيولوجيا لتدريس مادة العلومالطبيعية، شهادة الليسانس في الإعلام الآلي، إضافة إلى شهادة الليسانس في مادةالاختصاص وشهادة الدراسات العليا في مادة الاختصاص، في حين يستثنى من تدريس هذهالمادة حملة شهادات علم النفس، علم الاجتماع، علوم التربية العلوم الإسلامية، والفلسفة.
وبشأن التدريس في الطور الثانوي، فقد تم اشتراط هذه السنة شهادة الماستر في كل المواد،بحيث تم إسقاط رخصة الليسانس.
وفيما يتعلق بالملف المطلوب للمشاركة في مسابقات التوظيف التي ستنظم في 22 جويليةالمقبل، فإن مديريات التربية للولايات ستعتمد على تعلمية الوزير الأول المتضمنة تخفيفالوثائق الإدارية، وبالتالي فالمترشح مطالب فقط بجلب المؤهل العلمي، كشوف النقاط، شهادةالإقامة، وشهادة العمل لإثبات الخبرة، بشرط أن تكون مؤشرة من قبل مديريات التربيةالـ50، لأن الشهادات المؤشرة من قبل المؤسسات التربوية غير مقبولة إطلاقا، وفي حالنجاحه يقوم المترشح باستكمال ملفه.
كلمات دلالية :
التخصصات المطلوبة للتوظي