المنتخبات الإفريقية تفشل في أول خطوة وكوت ديفوار تغرد خارج السرب

فإن الحصيلة الأولية لمنتخبات القارة السمراء لا تبدو مبشرة، حيث سيكون مع هذا الريتم صعبا بلوغ منتخبين للدور الثاني، وخلال الجولة الأولى، غردت كوت ديفوار خارج السرب بتحقيق الفوز أما البقية، ففشلت في تحقيق النقاط الثلاث

 الكاميرون عليها شكر حكم مباراة المكسيك

كانت إنطلاقة المنتخبات الإفريقية في مونديال البرازيل مع منتخب الكاميرون، الذي واجه المكسيك الجمعة الماضي، حيث لم يظهر منتخب الأسود الغير المروضة الكثير خاصة مع ضعف واضح في الإنضباط التكتيكي، ما جعل رفقاء إيتو يتلقون هزيمة بهدف دون رد، وكانوا على وشك تلقي هزيمة ثقيلة لولا حكم المباراة الذي رفض إحتساب هدفين شرعيين للمنتخب المكسيكي، لكن مبارتي الكاميرون المقبلتين أمام كرواتيا والبرازيل لن تكون سهلة، خاصة مع إصابة نجم المنتخب صامويل إيتو.

رفقاء دروغبا يحفظون ماء وجه الكرة الإفريقية

إستطاع منتخب كوت ديفوار تحقيق الفوز خلال مباراته الأولى أمام اليابان، مقدمين بذلك خدمة للقارة السمراء خلال العرس الكروي العالمي، حيث سقط "الساموراي" الياباني تحت هجوم "الفيلة"، الذين إستغلوا خبرة دروغبا لكسب النقاط الثلاث، لكن رغم كل هذا، التأهل إلى الدور الثاني لم يحسم بعد.

أشبال المدرب كيشي أمام فرصة جديدة

وإعتقد الأفارقة أمس الإثنين أن الأمور ستكون على ما يرام لكل من غانا ونيجيريا، لكن أشبال المدرب كيشي فشلوا في تحقيق الفوز أمام إيران، مكتفين بتعادل سلبي في مباراة وصفت بأنها الأضعف في المونديال إلى الأن، رغم سيطرة النيجيريين على مجريات اللعب، أمام منافس أسيوي لم يظهر الكثير.

غانا تفتقد للمسة الأخيرة وتدفع الثمن أمام رفقاء ديمبسي

وفي المساء جاء الدور على المنتخب الغاني ليخوض أول مباراة له في المونديال أمام الولايات المتحدة الأمريكية، أين إستطاع الأمريكيون رد الإعتبار لأنفسهم بعد هزيمتين سابقتين أمام النجوم السوداء، حيث كان رفقاء جيان وأيو قريبين من تحقيق التعادل، لولا هدف الفوز للمنتخب الأمريكي الذي جاء في أخر أنفاس المباراة، واضعا المنتخب الغاني أمام ورطة حقيقية، في ظل المبارتين المقبلتين التي سيواجه خلالها منتخبين أوروبيين من العيار الثقيل وهما البرتغال وألمانيا.

الجزائر تسقط أمام الشياطين الحمر

وكان اليوم الموعد مع مباراة الجزائر وبلجيكا، حيث كان المنتخب الجزائري أخر منتخب إفريقي يدخل منافسات كأس العالم، لكن أشبال المدرب وحيد حليلوزيتش فشلوا في تحقيق المفاجأة، إذ بعد تقدمهم بهدف خلال المرحلة الأولى، تراجعوا إلى الوراء وتركوا الكرة لدى البلجيكيين، الذين إستغلوا خبرتهم ولاعبي دكة البدلاء لصنع الفارق وقلب النتيجة رأسا على عقب.

النتيجة: فوز، تعادل وثلاث هزائم للمنتخبات الإفريقية قبل المباريات الثانية في المونديال، هذه الحصيلة التي لن تطمئن القارة السمراء ومحبي هذه المنتخبات، الذين ينتظرون الأفضل.