وعرفت جلسات المحاكمة التي غاب عنها المتهم الرئيسي عبد المومن خليفة لتواجده رهن الحبس بسجن الحراش منذ 6 أشهر مقابل تسليط أحكام متفاوتة ضد المتورطين في ملف الملياردير الجزائري تراوحت بين 6 أشهر حبسا موقوف التنفيذ إلى سنتين حبسا نافذا و20 شهرا موقوف التنفيذ مع غرامات من 10 آلاف إلى 80 ألف أورو، الكشف عن تفاصيل المبالغ المالية التي اشترى بها الخليفة شققا وعقارات في فرنسا إلى جانب التحويلات المالية وتهريب مبالغ مالية ضخمة تم تهريبها من قبل شركة الخليفة للطيران، وأكد المدير التجاري السابق للشركة وممثلها القانوني في باريس “نويل براندلا” جهله للصفقات الخيالية والجهات المانحة للمبالغ المالية لصالح الخليفة من حساب الشركة، موضحا أن عبد المؤمن خليفة كان يقوم شخصيا بسحب المبالغ المالية من حسابات الشركة والتعامل مع ملاك العقار الذين يشتري منهم، فيما تضمنت شهادة زوجته السابقة نادية عميروش، أنّ رجل الأعمال الجزائري اشترى لها بيتا من طابقين يقع في أفخم شارع بباريس مقابل برج إيفل الشهير قدرت قيمته بنحو 2.1 مليون أورو تم دفعها من طرف شركة الخليفة للطيران عام 2002.
كلمات دلالية :
القضاء الفرنسي يدين الخليفة