وهي الحرارة التي ستكون مماثلة تماما لحرارة يوم اللقاء أو أنها تنقص بدرجة مئوية واحدة، بينما سيتدرب المنتخب الجزائري تحت حرارة مقدرة بـ 23 درجة مئوية مباشرة بعد الحصة التدريبية لـ "الشياطين الحمر"، والأكيد أن الفرق لن يكون كبيرا جدا بين الفترتين، خاصة أن نسبة الرطوبة لن تكون مرتفعة جدا مع غياب الرياح القوية التي تؤثر على اللاعبين.
مخاوف حليلوزيتش تتجدد وفيلموتس سبق وتحدث عن الأمر
يضع المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش في حسبانه كل النقاط التي قد تؤثر على المنتخب الوطني، وهو ما يؤكد تجدد مخاوفه بشأن الحرارة يوم اللقاء، خاصة أنه كان يأمل في أن تبقى كما كانت في الأيام الفارطة بحوالي 19 إلى 20 درجة مئوية، ولن يكون "كوتش وحيد" الوحيد الذي سيزعجه هذا الأمر، بل إن مارك فيلموتس بدوره أكد ذلك للصحافة البلجيكية وشدد على ضرورة العمل جيدا للتأقلم مع الأجواء هنا، خاصة أن تشكيلة "الشياطين الحمر" تعج هي الأخرى باللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية التي عادة ما تكون الأجواء فيها باردة.
"الخضر" لا يأبهون وشبهوا البرازيل بـ إفريقيا
في مقابل المدرب وحيد حليلوزيتش، لا يبدو أن أمر الحرارة المرتفعة نسبيا تزعج اللاعبين، وذلك بالرجوع إلى تصريحاتهم على مدار الأيام السابقة، إذ أكدوا أن الأجواء هنا في البرازيل شبيهة بتلك التي اعتادوا عليها في إفريقيا عموما والجزائر على وجه الخصوص، عدا بعض العناصر التي لم تختبر كثيرا الأجواء الإفريقية كما لم يسبق لها اللعب في الجزائر، وفي ذات السياق، قال سفيان فغولي نجم نادي فالنسيا حول الأمر: "في الحقيقة، معتادون على اللعب في أجواء مماثلة، الجو هنا شبيه بالجو في إفريقيا والأمر لا يقلقنا إطلاقا".
أغلب لاعبي بلجيكا معتادون على اللعب في هذا الوقت
في سياق مرتبط، تجدر الإشارة إلى أن توقيت اللقاء يساعد البلجيكيين أكثر من لاعبي "الخضر"، وذلك لأن أغلبهم معتادون على اللعب في وقت الظهير أو توقيت متقدم من الأمسية كونهم ينشطون في الدوري الإنجليزي، ويملك "الشياطين الحمر" 11 لاعبا ينشطون في إنجلترا، وعلى رأسهم مروان فيلايني وعدنان يانوزاي في مانشستر يونايتد، فانسون كومباني في مانشستر سيتي، ميرالاس ولوكاكو في إيفرتون وهازارد في تشيلسي، بينما يملك المنتخب الوطني الجزائري 3 لاعبين فقط في إنجلترا هم بلكالام في واتفورد، بن طالب في توتنهام ومحرز في ليستر سيتي.
كلمات دلالية :
الجزائر - بلجيكا