مدرب الكاميرون يقول أن المنتخب لم يعد ألمانيا الإفريقية

 طريقة لعبه في مشاركاته السابقة بكأس العالم لكرة القدم وإنه من الظلم وصف الفريق بأنها "المانيا الافريقية."

وستلعب الكاميرون مع المكسيك في مباراتهما الأولى بالمجموعة الأولى يوم الجمعة وغضب فينكه حين طلب منه شرح الطريقة التي سيتمكن بها من التغلب على قلة مهارات لاعبيه مقارنة بالمكسيكيين وبالمنافسين الآخرين في المجموعة وهما البرازيل وكرواتيا.

وقال في مؤتمر صحفي: "أحيانا يقول لي الناس إن الكاميرون هي المانيا الافريقية لأنها تملك لاعبين بنيتهم ضخمة وقوية ولطالما سمعنا عن القوة البدنية للألمان." وأضاف "يقول الناس إننا لا نلعب بطريقة خططية.. وإن اللاعبين يتعمدون الخشونة وإنهم يجيدون القتال. لا أعتقد أن أيا من هذا صحيح، الأسلوب تغير تماما منذ 2006.. التدريب في البلد تغير.. لم يعد مثلما كان.. لم يعودوا مجرد لاعبين أقوياء بدنيا. لا أرى أي بقايا للطريقة البدنية هذه في تدريبانا. لذا فإن الكاميرون الآن فريق جديد.. فريق قوي."

وتردد فينكه في الحديث عن المكسيك لكنه في النهاية قال إن فريقه مرشح ضعيف للتأهل عن هذه المجموعة.

وقال "الكاميرون تاريخها طويل في مفاجأة الفرق الأخرى وكسب الاحترام. لذا فإن الكاميرون الآن فريق جديد.. فريق قوي ولم يعتمد على القوة وحدها."

وقبل المؤتمر الصحفي أبلغ مسؤولو المنتخب الكاميروني الصحفيين بأنه لن يسمح لهم بتوجيه أسئلة للاعبين والإضراب الذي نظموه وانتهى بدون خلاف كبير.

وقال فينكه إن الخلاف كان جزءا من الطريقة التي تدار بها الأشياء في افريقيا. وفضل الحديث عن "أشياء أخرى." وتابع "من المهم للغاية بالنسبة للفريق أن يكون صامويل ايتو وستيفان مبيا كالمحركات التي تقود البقية.