الأخيرة لكأس العالم لكرة القدم بملعب الملك بودوين.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 24 بعد هطول الأمطار بغزارة أعقبها سقوط كرات ثلج صغيرة في حجم كرات الغولف على أرض الملعب ما جعل الحكم يقرر توقيف اللقاء وأمر اللاعبين بدخول غرف حفظ الملابس وتسببت سوء الأحوال الجوية في بعض الخسائر المادية في الجوانب المحيطة بالملعب مثل إنحراف السيارات عن مسارها، وكذا تهشم زجاج أحد مقاعد البدلاء وزجاج نوافذ المنازل القريبة من الملعب.
وكانت النتيجة تشير الى التعادل السلبي حينما توقفت المباراة وبقي الجدل قائما ما بين إستمرار المباراة أو توقيفها نهائيا قبل أن يقرر حكم المباراة أن يستأنف اللقاء بعد 45 دقيقة كاملة.