وهو ما سيسمح له باستئناف التدريبات حتى يكون جاهزا تحسبا لموعد التنقل إلى مونديال البرازيل وإكمال التربص الذي يجري حاليا في جنيف، وكانت نتائج الفحص من أبرز الأسباب التي جعلت حليلوزيتش يفضل بقاءه على حساب ڤديورة الذي غادر فندق "لاريزارف" منتصف نهار أمس.
خبرة اللاعب وأداؤه في مونديال 2010 رجحا كفته
وبخصوص الأسباب التي اعتمد عليها حليلوزيتش لاختيار هوية اللاعب الذي سيغادر التشكيلة بين يبدة وڤديورة، فإن أهمها يتعلق بعامل الخبرة، لاسيما وأن الأول أدى مباريات رائعة مع المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة بجنوب إفريقيا لاسيما أمام إنجلترا، دون أن ننسى المواجهة الشهيرة التي تابعها البوسني من على كرسي الاحتياط بين الجزائر وكوت ديفوار عندما كان مدربا لهذه الأخيرة في كأس إفريقيا 2010 بـ كابيندا، وحينها أعلن الناخب الوطني صراحة إعجابه بيدة.
ويملك وقت لعب أطول مقارنة بـ ڤديورة
وحسب الإحصائيات التي تخص كل لاعب، فإن خيار الناخب الوطني كان وراءه أيضا توقيت مشاركة كل لاعب مع فريقه خلال الموسم المنقضي، وبما أن يبدة يملك وقتا أحسن من ڤديورة فإن الكفة مالت إليه، حيث حصد 1086 دقيقة مع كل من غرناطة وأودينيزي في مختلف المسابقات التي شارك فيها هذين الناديين، إذ لعب 594 دقيقة في الليغا الاسبانية إضافة إلى 109 دقائق في كأس ملك إسبانيا، أما بخصوص مشاركته مع نادي أودينيزي فقد شارك في 382 دقيقة في "السيري أ" ودقيقة واحدة في كأس إيطاليا. أما ڤديورة فيملك في المجموع 900 دقيقة مقسمة ما بين نوتنڤهام فوريست بـ 405 دقائق و318 دقيقة مع "كريستال بالاس".
الناخب الوطني يعتبره من الركائز ودوره مهم في تأطير المجموعة
ومن بين الأسباب أيضا التي دفعت حليلوزيتش إلى إقصاء ڤديورة الدّور الذي يلبعه يبدة في التشكيلة الوطنية، حيث سبق له وأن صرح في ندوة صحفية بأن لاعب غرناطة السابق يعتبر من ركائز المنتخب ودوره مهم في تأطير المجموعة التي تضم عدة لاعبين شبان تنقصهم الخبرة، وبالتالي فإن خبرته مع محاربي الصحراء سمحت له بأن يفرض نفسه على حساب ڤديورة الذي لم يسبق وأن لعب دورا قياديا بارزا في التشكيلة الوطنية لاسيما وأنه لم يكن أساسيا في المباريات الأخيرة في التصفيات المؤهلة للمونديال، ونخص بالذكر لقاءي بوركينافاسو ذهابا وإيابا.
يبدة من القلائل الذين يجيدون الدّور الدفاعي والهجومي
أما العامل المهم والأبرز في أمر التضحية بڤديورة مكان يبدة إضافة إلى الملف الصحي الذي بيّن بأن الأخير لا يعاني من أي إصابة خطيرة، هو دور كل لاعب فوق أرضية الميدان، إذ يعرف الجميع بأن دور لاعب "كريستال بالاس" ينحصر في الجانب الدفاعي من وسط الميدان، عكس يبدة الذي يحسن لعب الدورين الهجومي والدفاعي في الوقت نفسه والذي يسمح له بأن يعطي حلولا إضافية لحليلوزيتش مقارنة بڤديورة.
كلمات دلالية :
يبدة