وبذل بالوتا جهدا كبيرا منذ توليه رئاسة روما حيث وضع خطة لتطوير الملعب وأدخل طريقة جديدة للعمل معتادة في الولايات المتحدة لكنها تكاد تكون نادرة الإستخدام في الكرة الإيطالية، وقال بالوتا في مقابلة مع رويترز خلال زيارة فريق روما لأورلاندو: "الأمر لا يتعلق بتطبيق طرق العمل الامريكية فقط لكن طرق العمل الجيدة. قمنا بتحليل عدد كبير من الفرق في أوروبا وقد تتفاجؤون أن الفرق التي تعتقدون أنها تقوم بكل شيء صحيح لديها بعض القطع الناقصة".
وأضاف: "يعلمون من لديه تذاكر الموسم وبعض الآخرين لكن عندما يقولون إن لديهم 600 مليون مشجع ونقول لهم من هم يسألون ماذا تعنون؟ هذه فرصة ضخمة وليس لنا فقط عن طريق تطبيق طرق العمل العادية في عملنا. معرفة من هم جماهيرنا وزبائننا"، وتوج روما بطلا للدوري الايطالي لآخر مرة عام 2001 وفشل بعد ذلك في مواصلة هذا النجاح وترسيخ مكانة الفريق بين النخبة في دوري أبطال أوروبا، وقال بالوتا وهو عضو مجلس إدارة بنادي بوسطن سيلتيكس في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين: "في البداية يجب ان نملك فريقا كبيرا في أرض الملعب. أعتقد أننا في وضع أفضل مما كنا نتوقع".
وأضاف: "هدفنا هو الانتشار العالمي. أن نكون معروفين في آسيا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة وحول العالم. لدينا العديد من المشجعين في آسيا والشرق الأوسط وعلينا الإستفادة منهم"، وتابع: "كنت في ميامي منذ عدة أشهر وخلال أربعة أيام جاء 73 شخصا للحديث معي عن روما في الشوارع والحانات والمطاعم. كنت في أوستن بولاية تكساس ولديهم حانة لجماهير روما"، وقد تساعد إتفاقيات مع شركتي نايكي وديزني وشراكة مع دوري المحترفين الأمريكي لكرة القدم في نشر شعبية روما في الولايات المتحدة كما يسعى النادي لتطوير برامج الشباب في أمريكا الشمالية.
وقال بالوتا: "شواهد العمل ترجح أن كرة القدم الأوروبية ستصبح أكبر بكثير مما يتوقع أي شخص في الولايات المتحدة"، وأضاف: "عادات المشاهدة في العديد من الجامعات ترجح أنها ستكون الرياضة الأولى أو الثانية من حيث نسبة المشاهدة خلال 12 شهرا"، لكن جزء من نجاح روما يعتمد على عودة الدوري الإيطالي للمنافسة العالمية مع الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى الإسباني، وتراجعت الأندية الايطالية أوروبيا وعانت بطولة الدوري المحلية منذ في تطوير نفسها كمنتج تلفزيوني مطلوب لكن بالوتا يعتقد أن هناك إمكانية لإحياء البطولة، وقال بالوتا: "إذا نظرتم إلى البطولات الأخرى ستجدون أنهم في إسبانيا يملكون ثلاثة أندية وفي ألمانيا يوجد فريقان وفي فرنسا فريق أو إثنان وفي إنجلترا قد تكون هناك ستة أندية"، وأضاف: "أعتقد أنه في إيطاليا توجد ستة أندية يمكنها مواجهة أي فريق".
كلمات دلالية :
روما.