"الخضر" زاروا مقام الشهيد وأحدثوا حالة طوارئ في رياض الفتح

 من شأنه أن يؤثر سلبا عليهم قبيل نهائيات كأس العالم، فما كان عليه إلا أن سمح لهم بالخروج عن "روتين" التدريبات الشاقة، فبعد "الكارتينغ" وحفلة الشاب خالد بمركز سيدي موسى هذا الأسبوع، كان الموعد أمس وزيارة مقام الشهيد برياض الفتح، حيث أمر البوسني حليلوزيتش بفسحة جديدة للاعبيه قبيل دخولهم في الأمور الجدية هذا الخميس لدى انطلاق تربص سويسرا الذي ستتخلله مبارتان وديتان.

"الخضر" قضوا على هدوء رياض الفتح

وكانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف مساء عندما حلت حافلة المنتخب الوطني برياض الفتح الذي كان يسوده الهدوء، غير أن وصول حافلة "الخضر" كسّر ذلك الهدوء لأن الخبر انتشر بسرعة البرق في شوارع المدنية وما جاورها بأن البوسني وأشباله يتواجدون في رياض الفتح من أجل زيارة مقام الشهيد واكتشاف متحف المجاهد وغيرها من المعالم التاريخية  في المقام.

جماهير غفيرة تحيط بهم وحالة الطوارئ أعلنت

وفور انتشار الخبر تحولت ساحة المقام وكأنها ساحة للغناء، لأن حشودا غفيرة من الجماهير والفضوليين توافدت من أجل الإقتراب من اللاعبين والتقاط صور للذكرى معهم قبيل "المونديال" والتغني بهم، فكان لهم ذلك رغم الحماية الأمنية الكبيرة التي كانت تحاط باللاعبين وأعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني.

تناولوا وجبة العشاء في أحد المطاعم

وبعد أن تجول اللاعبون في متحف المجاهد بالمقام وبعدما اطلعوا على تاريخ هذا المقام وكل ما يتعلق بالثورة التحريرية ضد المستعمر الفرنسي الغاشم، كان الموعد مع تناول وجبة العشاء في أحد مطاعم رياض الفتح وسط أجواء عائلية مميزة بين اللاعبين الذين بدوا في قمة السعادة لهذه الزيارة إلى معلم تاريخي كمقام الشهيد، وهي زيارة أكيد أنها سيكون لها انعكاس إيجابي على معنوياتهم قبيل السفر إلى سويسرا ومن هناك للبرازيل.