إذ تعود آخر مباراة لعبها "القديس" في الدوري الإسباني إلى جانفي من العام الماضي، قبل أن يقرر مورينيو إبعاده والاعتماد على لوبيز، الذي واصل حراسة عرين "الملكي" مع أنشيلوتي في الدوري مقابل كأس الملك ورابطة أبطال أوروبا لـ كاسياس، إلا أن حاجة الفريق لتحضير حارسه جيدا قبل نهائي المنافسة الأوروبية دفع بالمدرب الإيطالي لمنح الفرصة لـ إيكر من جديد.
أنشيلوتي قد يستغني عن لوبيز في مباراة سيلتا فيغو
وكان أنشيلوتي أعلن في وقت سابق أن كاسياس سيلعب آخر مباراتين من "الليغا" ليحضر نفسه جيدا لنهائي رابطة أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، إلا أنه تراجع في الأخير وقرر إشراك كاسياس في مباراة أمس أمام بلد الوليد، ثم إعادة لوبيز في مباراة سيلتا فيغو على أن يلعب "القديس" آخر مباراة أمام إسبانيول، إلا أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أن المدرب الإيطالي قد يستغني عن خدمات لوبيز حتى نهاية الموسم بعد أخطائه في مباراة فانسيا، إذ يحمله الكثير مسؤولية الهدفين اللذين فوتا على الريال 3 نقاط ثمينة، كانت كفيلة بتغيير الكثير من المعطيات.
لعب متحمسا وعبر عن سعادته بهذه المشاركة
وبدون شك، فإن مشاركة إيكر كاسياس أمس أمام بلد الوليد تعد تاريخية بالنسبة للحارس الإسباني الأول، خاصة أنها عودة بعد "أخطر أزمة" مر بها منذ انضمامه لـ ريال مدريد، على اعتبار أنه تحول من أفضل حارس في العالم إلى حارس ثان واحتياطي لا يشارك إلا في مباريات كأس الملك، وعبر "القديس" عن سعادته الكبيرة بدليل الحماس الشديد الذي ظهر عليه أثناء المباراة وحتى قبلها، حين مازحه زملاؤه الذين ساندوه كثيرا، وتقدموا له بالتهاني بعد عودته لمباريات الدوري بعد غياب دام عاما و3 أشهر.
كلمات دلالية :
كاسياس