والتي تتضمن إجراءات عقابية مشددة تصل إلى السحب النهائي لرخصة السياقة وحرمان السائق من الترشح محددا للحصول على هذه النسخة لفترة تتراوح بين 06 أشهر وسنة بعد نفاد النقاط.
وأضاف أن هذا الإجراء جاء بعد التزايد المستمر لضحايا حوادث المرور من سنة إلى أخرى، حيث لقي 961 شخص مصرعهم وجرح أزيد من 13 آلاف آخر في 09 آلاف حادث مرور، "وهي نسبة أكبر من تلك التي سجلت السنة الماضية، والتي بدورها عرفت ارتفاعا في عدد القتلى والجرحي مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وهذا بسبب السرعة الفائقة التي باتت تلازم أغلب السائقين الشباب وارتفاع حضيرة السيارات إلى 08 ملايين سيارة".
وكانت وزارة النقل قد جمدت منذ ثلاثة أشهر العمل برخصة السياقة بالتنقيط لأسباب مجهولة جعلت الوزارة تتعرض إلى موجة من الانتقادات من طرف المختصين ووسائل الإعلام، وهذا ما دفعها إلى بحث هذا المشروع حسب الهاشمي بوطالبي الذي نزل ضيفا أمس على حصة ضيف الصباح للإذاعة الوطنية.
وللحد من حوادث المرور، أوضح بوطالبي أن مصالحه تعتزم اتخاذ جملة من الإجراءات منها ما يتعلق باستكمال النصوص التنظيمية وتحسين أنماط النقل والمحيط بهدف تنظيم المرور واستكمال مخططات المرور والتنقل عبر المدن وتفعيل منظومتي الفحص التقني للمركبات إلى جانب المحور التوعوي..
وبخصوص الإجراءات المتعلقة بالتنظيم، أبرز بوطالبي أن النص المتعلق بتجهيز مركبات النقل الجماعي (حافلات تقل 9 أشخاص)، ومركبات نقل البضائع التي تزيد عن 5.3 طن بجهاز المقيت (كونوطاكيقراف) هو في طور الإعداد وسيعرض على أمانة الحكومة.
كلمات دلالية :
العمل برخصة السياقة بالتنقيط