بعد ادانة الأمم المتحدة وانتقادات منظمات حقوق الإنسان لهذا البلد الغني الواقع في جزيرة بورنيو جنوب شرق آسيا. وأعلن جويا زيني معاون مدير وحدة التشريع الاسلامي في بروناي الثلاثاء 22 أبريل/ نيسان انه تم ارجاء موعد تطبيق الشريعة "بسبب ظروف لا يمكن تجنبها". ولم يوضح الموعد الجديد لتطبيق هذا القانون، لكن مسؤولا آخر أعلن للإعلام ان ذلك "سيتم قريبا جدا". وكان سلطان بروناي حسن بلقية، احد أثرى أثرياء العالم، أعلن في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي التصديق على قانون جنائي اسلامي جديد في البلاد، يدخل حيز التنفيذ في ابريل/ نيسان الجاري. وينص القانون على حد بتر اليد بالنسبة للصوص، وعلى الجلد لمتعاطي الكحول او الاجهاض، والرجم للزانين. ولا تطبق الشريعة الا على المسلمين. ويدين ثلثا سكان بروناي البالغ عددهم 400 الف نسمة بالإسلام، بينما يدين 13 في المئة منهم بالبوذية، و10 في المئة بالمسيحية.
كلمات دلالية :
بروناي دار السلام، الشريعة