وسلطت الصحافة الإسبانية الضوء على المقارنات الكثيرة التي ميزت المباراة أمس، وكان الريال ممثلا بـ 6 لاعبين لم يلعبوا أمس هم فاران، ولوبيز الاحتياطيين وخضيرة وكريستيانو المصابين، إضافة لـ أوزيل وهيغواين المغادرين لكتيبة "الميرنغي" نحو كل من أرسنال ونابولي، وتجدر الإشارة إلى أن أوزيل وهيغواين كان أسوأ اللاعبين فوق أرضية الميدان في تلك المباراة التاريخية.
أنشيلوتي أيضا خسر برباعية في "إيدونا بارك"
رغم اختلاف الأوضاع بين الموسم الماضي والحالي وهو ما ظهر في مباراة الذهاب بفوز صريح لـ الريال على دورتموند بثلاثية نظيفة، إلا أن شبح الرباعية ظل يلاحق كل ما هو مدريدي منذ وصول الوفد إلى ألمانيا، وذلك بضغط رهيب من الصحافة الألمانية التي ذكرت الجميع أن الريال ليس الوحيد الذي خسر في "أيدونا بارك" بهذه النتيجة، وإنما أيضا أنشيلوتي الذي ذاق مرارة الخسارة برباعية كاملة وهو مدرب لـ ميلان سنة 2002، إذ خسر بهذه النتيجة لأول مرة أوروبيا في سيناريو لم يكن منتظرا من أشد المتشائمين.
كلمات دلالية :
دورتموند - ريال مدريد