ولشباب الأردن ست نقاط من مبارياته الأربع الأولى في المجموعة. وقبل جولتين من نهاية مرحلة المجموعات لا يزال الفريق يتأخر بثلاث نقاط وراء أربيل الفريق الوحيد الذي حقق ثلاثة انتصارات في المجموعة التي تضم أيضا الرفاع البحريني وعلاش أوش ممثل قرغيزستان.
وقال رائد عساف مدرب شباب الأردن إن المباراة التي ستقام في الدوحة عاصمة قطر لن تقبل القسمة على اثنين.
وأضاف في مؤتمر صحفي نقل موقع شباب الأردن على الانترنت تفاصيله اليوم الاثنين "لاعبو شباب الأردن يعرفون أن الفوز هو الخيار الوحيد الذي يبقي على آمالهم قائمة بالتأهل للدور الثاني. المباراة لا تقبل القسمة على اثنين."
ولو انتصر شباب الأردن بطل 2007 فيتساوى مع أربيل في النقاط وإن بقي الفريق العراقي متفوقا عليه في فارق الأهداف إذ سجل 13 هدفا وسكنت شباكه ثلاثة أهداف وهو أفضل فارق أهداف في المسابقة بأكملها. وانتصر أربيل على الفريق الأردني 3-1 في الجولة الأولى في فيفري الماضي.
وفي الجولة الأخيرة بعد أسبوعين سيلعب شباب الأردن على أرضه مع المحرق صاحب النقاط السبع.
وتابع عساف "الفرصة للتأهل لا زالت قائمة، والفريق حضر للدوحة لتحقيق نتيجة إيجابي."
وقال قائد الفريق وسام البزور إن شباب الأردن في حالة جيدة بعد الفوز بثلاثية نظيفة على الرفاع في الجولة السابقة.
وأضاف "جميع لاعبين الفريق يتمتعون بالجاهزية والروح العالية للظفر في المواجهة."