وخسرت الكويت 3-2 في طهران في مواجهة لم يكن لها أثر على تأهلها المضمون سلفا للنهائيات القارية حيث غلب لاعبو الفريقين العملاقين على التشكيلة الوطنية والآن سيعودون لاستكمال المشوار الذي يزداد سخونة مع تقدم الجولات في الدوري.
ويبدو الفريقان اللذان يتقاسمان القمة برصيد 43 نقطة لكل منهما مرشحين لانتصارات أخرى حين يحل الكويت المدافع عن اللقب ضيفا على السالمية ويلعب القادسية على أرضه مع الصليبيخات.
وسيحرص الكويت على تجنب خسارة جديدة كتلك التي مني بها أمام خيطان المتعثر قبل أسبوعين وبسببها شاركه القادسية وصيفه آسيويا ومحليا قمة الترتيب مع تبقي تسع جولات على نهاية الموسم.
وقال محمد إبراهيم مدرب القادسية في تصريحات صحفية يوم الأربعاء "العودة إلى صدارة الدوري أمر ايجابي.. والمرحلة المقبلة شديدة الأهمية حيث يتبقى ثلاث بطولات محلية وأخرى خارجية."
وأضاف "أعتقد ان القادسية بعد استعادة قوته الضاربة وتعافي المصابين يستطيع أن يجني ثماره هذا الموسم مع الاعتراف بأن المنافسة مع الكويت على درع الدوري.. لن تكون سهلة على الاطلاق."
وسجل القادسية هدفين دون مقابل في شباك الشباب يوم الجمعة قبل الماضي وربما لن يجد صعوبة في إضافة المزيد أمام الصليبيخات صاحب المركز الحادي عشر من أصل 14 فريقا بالبطولة.
وللقادسية والكويت أفضل سجلات بين جميع الفرق فالكويت هو الأفضل هجوما برصيد 44 هدفا أي أكثر بهدف واحد من غريمه الذي يملك أفضل دفاع بتسعة أهداف في شباكه أي أفضل بثلاثة من حامل اللقب.
ولا يزال يتبقى أكثر من شهر على لقاء الفريقين في النصف الثاني من الموسم وإن صمدا في أجواء المنافسة الهائلة التي تجتاح الدوري هذا العام فسيصلا للقاء مرتقب وحاسم في منتصف أفريلالمقبل.
ويأتي العربي وهو الأكثر تتويجا برصيد 16 لقبا في المركز الثالث وتفصله ثماني نقاط عن ثنائي القمة ولديه مثلهما مباراة مؤجلة.
وسيلعب العربي ضد الجهراء يوم السبت.
لكن قبل ذلك سيفتتح كاظمة صاحب المركز الرابع مباريات الجولة غدا الجمعة بمواجهة التضامن الذي يحتل مركزا في وسط الترتيب كما سيلعب خيطان صاحب المركز التاسع مع الفحيحيل متذيل الترتيب.
كلمات دلالية :
الدوري الكويتي