السلام يسود الاجواء بعد الحرب الكلامية لمورينيو

ودخل مورينيو في حرب كلامية مع التشيلي مانويل بليجريني مدرب سيتي والفرنسي ارسين فينجر الذي يقود ارسنال الأسبوع الماضي لكنه ربما كان يتمنى ان يتحدث فريقه بدلا منه في لقاء أمس السبت في الدور الخامس من مسابقة الكأس.

وقدم تشيلسي متصدر الدوري الممتاز اداء باهتا ليفوز سيتي 2-0 في مباراة من جانب واحد تركت مورينيو عرضة للتساؤلات بسبب الحرب الكلامية التي بدأها.

وتبادل مورينيو وبليغريني الهجوم الأسبوع الماضي حول الاموال التي انفقها كل فريق في فترة الانتقالات ومن هو النادي المرشح للفوز.

وبعدما وصف فينغر بانه "متخصص في الفشل" يوم الجمعة الماضي تلقى مورينيو سؤالا ما اذا كان فريقه خذله في لقاء الأمس.

وقال مورينيو للصحفيين "لم يفشل فريقي لكن سيتي لعب بطريقة أفضل كثيرا منا وعندما يفوز الفريق الأفضل فان كرة القدم في سلام."

واضاف "الموقف سهل التحليل. سيتي كان الفريق الأفضل وفاز. اليوم أثبت مدى صعوبة الفوز هنا وهذا يوضح كيف لعب فريقي جيدا في اخر مباراة هنا."

وزعم مورينيو ان الهدف الثاني لسيتي جاء من تسلل لكنه اعترف ان قرار الحكم لم يغير من نتيجة اللقاء.

وقال مورينيو "هل قدم الطاقم التحكيمي عرضا ضعيفا للغاية في الشوط الثاني؟ نعم. لكن حتى مع وجود طاقم تحكيمي ممتاز هلى كان تشيلسي سيفوز بالمباراة؟ لا."

واضاف "الهدف الثاني جاء من تسلل لكن سيتي كان سيفوز 1-0 لاننا لم نقترب مطلقا من التسجيل او السيطرة على مجريات اللعب او اثارة خوف المنافس في اللقاء."

وسيحول تشيلسي الان تركيزه الى دور الستة عشر بدوري ابطال اوروبا امام غلطة سراي التركي والاستمرار في المنافسة على لقب الدوري الانجليزي.

وقال مورينيو المدرب السابق لريال مدريد الاسباني وانترناسيونالي الايطالي "نتعامل مع كل مباراة على حدة وهذا ما نحن عليه."

واضاف "نحاول الفوز دائما بالمباراة التالية دون النظر الى المسابقة لذلك لا اعتقد ان الوضع سيتغير بسبب مباراة او مباراتين في كأس الاتحاد الانجليزي بالنسبة لنا او لسيتي مع التشكيلة القوية التي يملكها."

وتابع "اتضح اليوم فارق النشاط بين الفريقين. فريق لعب مباراة قبل بضعة ايام والاخر لعب الأسبوع الماضي وأمضى اسبوعا دون مباراة رسمية. كان من السهل للغاية رؤية الفارق."