واستعرض زملاء فيدال عضلاتهم بأحسن طريقة ممكنة أمام "النيراتزوري"، وأثبتوا أنهم الأحسن من دون منازع في موسم 2013-2014، الذي سيفتح الأبواب على مصراعيها للنادي لتحقيق اللقب الثالث على التوالي، وهو ما سيكون تاريخيا بالنسبة لـ "السيدة العجوز" المسيطرة كليا على "الكالتشيو" رغم قوة روما الوصيف، فالفوز أمام الإنتير أكد مرة أخرى أن اليوفي لا يقهر حتى مع الكبار عبر ثلاثياته المستمرة في شباك أهم الأندية الإيطالية وأعرقها.
59 نقطة من مجموع 66 ممكنة تلخص السيطرة
ما يؤكد قوة جوفنتوس وسيطرته الكلية على الدوري الإيطالي، هو أن الفريق وبالفوز أمام الإنتير تمكن من حصد 59 نقطة من مجموع 66 ممكنة منذ بداية الكالتشيو في 22 مباراة، وهو الرقم الذي يلخص زعامة "السيدة العجوز" للدوري دون منازع، وانهزم الفريق في مباراة واحدة فقط أمام فيورنتينا برباعية على ملعب "أرتيميو فرانكي"، ورغم أن المشوار لا يزال طويلا وتنتظر "البيانكونيري" مباريات قوية خارج الديار أمام النوادي الكبيرة في صورة ميلان، نابولي وروما، إلا أن الإمكانات البشرية والفنية التي يملكها كونتي تمهد له الطريق لكسب الرهانات القادمة مهما كان حجم المنافس.
"الثلاثية" أصبحت قاعدة لـ "البيانكونيري" أمام الكبار
ما يزيد من حلاوة الانتصارات المحققة منذ بداية الموسم الجاري، هي النتائج التي يظفر بها أمام النوادي الكبيرة في صورة ميلان، نابولي، روما والإنتير، وضرب أشبال كونتي "الروسونيري" بثلاثية في ملعب "جوفنتوس ستاديوم"، وبعد ذلك جاء دور نابولي الذي عاد إلى مدينة الجنوب وفي جعبته ثلاثية أخرى، وأكد جوفنتوس قوته مرة أخرى أمام أشد المنافسين وهو الوصيف روما عبر ثلاثية أخرى أثبت بها "البيانكونيري"، أنهم من عالم آخر ومستواهم يفوق بكثير مستوى النوادي الإيطالية الأخرى، كما انتهت موقعة أول أمس أمام الإنتير بفوز اليوفي بثلاثية كاملة أكدت العقدة والقاعدة.
شهر فيفري سيكون حاسما لـ "السيدة العجوز"
بغض النظر عن النتائج الإيجابية الكبيرة التي بات يحققها أشبال المدرب أنطونيو كونتي، إلا أن الفريق تنتظره مواعيد قوية وهامة جدا بداية من شهر فيفري الجاري، خاصة أن منافسة أوروبا ليغ على الأبواب واليوفي يسعى للتتويج بها والتكفير عن الخروج من رابطة الأبطال في الدور الأول، والإقصاء من أغلى المنافسات الأوروبية زاد التشكيلة قوة وعزيمة ما جعل النادي يحقق الانتصار تلوى الآخر في الدوري، لكن عودة أوروبا ليغ قد تشتت تركيز "البيانكونيري" وتجعلهم يفقدون الكثير من قوتهم البدنية ما بين المنافستين، من جهة الاحتفاظ بالريادة وفارق النقاط ومن جهة أخرى الوصول للنهائي الحلم بـ تورينو.