حيث كشف محللو قناة ''سكاي سبورت'' الإيطالية أن المردود الذي يظهره نجم ريال مدريد السابق مؤخرا لا يؤهله إطلاقا للعب كأساسي مع "الروسونيري"، وجاءت مباراة تورينو لتؤكد المستوى المحدود لهذا اللاعب الذي لم يعد ذلك المهاجم القادر على صنع الخطر وقيادة الهجوم لتسجيل الأهداف، فأمام أشبال فينتورا كان روبينيو بعيدا عن المستوى ولم يشكل أي خطر يذكر على مرمى الزوار، كما أن إحصائياته الفردية كانت ضعيفة جدا وتوقفت عند تسديدتين على المرمى فقط، وبالتالي فإن اعتماد سيدورف على زميله السابق في الفريق كأساسي يبقى لغزا بالنسبة للكثيرين ممن لم يقتنعوا بهذا القرار.
ميلان لعب منقوصا بوجوده أمام تورينو وتغييره جاء متأخرا
ويمكن القول بأن ميلان لعب منقوصا أمام تورينو من الناحية العددية طالما أن وجود روبينيو على أرضية الميدان كان كعدمه، وضيع على الفريق اللومباردي الاستفادة من لاعب آخر يعوضه حتى ولو كان الشاب بيتانيا الذي أظهر إمكانيات كبيرة جدا في الدقائق القليلة التي لعبها سابقا أو مع سامبدوريا الذي أعير إليه منذ بداية الموسم، قبل أن يعود في الميركاتو الماضي، ورغم الوجه الشاحب لـ روبينيو فإن قرار إخراجه من الملعب من طرف المدرب سيدورف جاء متأخرا بشهادة كل المحللين، بما أن ذلك لم يحدث سوى في الدقيقة 75 التي كانت فيها المباراة قد حسمت تقريبا بعد التراجع الحاد على مستوى اللياقة البدنية للاعبي الوسط الذين لم يستفد من تمريراتهم البديل بيتانيا إطلاقا.
أطراف تؤكد مجاملة سيدورف له والمستقبل سيكشف الحقيقة
وعن هذه المعاملة الخاصة التي يحظى بها روبينيو مع سيدورف الذي رأى معه النور وأضحى يلعب كأساسي مع الفريق على عكس ما كانت عليه وضعيته مع المدرب السابق أليغري، فإن بعض المصادر الصحفية الإيطالية كشفت أن المدرب الهولندي يجامل لاعبه، خاصة أنه تجمعه به علاقة صداقة قوية منذ أن كان زميلا له، وهي النقطة السلبية التي كان محيط ميلان يتخوف منها بقدوم سيدورف الذي كان من المنتظر أن يجد نفسه في مثل هذه الوضعيات مع زملائه السابقين حين كان لاعبا، لكن الحكم على التقني الهولندي غير ممكن حاليا والمباريات القادمة ستكشف صحة هذه الفرضية من عدمها، خصوصا أنه معروف على سيدورف شخصيته القوية منذ أن كان لاعبا، ومن المستبعد أن يتأثر بهذا النوع من الوضعيات.
كلمات دلالية :
روبينيو