حيث كانت البداية في الشوط الأول قوية من جانب رفقاء فركوس الذين لم يتركوا أي فرصة لمنافسهم لتنظيم صفوفه وتمكنوا من تعميق الفارق بخمس إصابات كاملة دون مقابل، وقد كان الأنصار الذين غصت بهم مدرجات القاعة يعتقدون أن المنتخب الوطني في طريقه إلى إنهاء الشوط الأول بتفوق كبير خاصة أن المغاربة لم يتمكنوا من تسجيل أي هدف إلى غاية الدقيقة 14 لكنهم عادوا بقوة وإستغلوا إستصغار المنتخب الوطني لهم والسهولة التي دخل فيها اللاعبين وعادلوا النتيجة لينتهي الشوط الأول بنتيجة 11 مقابل11.
في الشوط الثاني دخلت العناصر الوطنية بكل قوة ولعبت بإرادة كبيرة كما إستدركت الأخطاء التي إرتكبتها في الشوط الأول بعد النصائح التي قدمها الطاقم الفني وتمكن رفقاء سوداني من الفوز بهذه المباراة بنتيجة 26ـ19 مع سيطرة بالطول والعرض على هذا الشوط، لينهي المنتخب الوطني الدور الأول في ريادة المجموعة بعد أن فاز بجميع مبارياته.