وقال رييس في فيلم وثائقي يعرضه التليفزيون الدنماركي غدا الخميس : "مررت بفترات لم أكن قادرا فيها على اتخاذ القرارات. كان كل شيء في مهب الريح".
وأرجع رييس /49 عاما/ مشكلته النفسية في 2013 إلى الضغط الإعلامي الذي أعقب فضيحة 2007 عندما اعترف الدراج الدنماركي بأنه تعاطى مواد محظورة خلال مشواره الرياضي.
كما شهد كتاب الاعترافات المثير الذي نشره الدراج السابق الأمريكي تايلر هاميلتون تحت عنوان "السباق السري" في 2012 ادعاءات للدراج الأمريكي بأن رييس هو من حرضه على تعاطي منشط الدم الشهير "إيبو" عندما كان عضوا بفريقه الذي عرف وقتها باسم "سي إس سي".
ورفض رييس التعليق على ما وجه إليه من اتهامات تتعلق بالمنشطات خلال الفيلم الوثائقي حيث قال : "لقد أطلعت من يهمهم الامر على كل ما يحتاجون لمعرفته وكل ما أعرفه. وهذا كاف بالنسبة لي".
يذكر أن الوكالة الدنماركية لمكافحة المنشطات فتحت تحقيقا حول تعاطي المنشطات في رياضة التنس الدنماركية.
وفي الفيلم الوثائقي ، تتحدث زوجة رييس آنا دورثي تاندروب وابنه الأكبر توماس عن محاولاتهما إخراج رييس من إكتئابه حيث أبعدوه عن الظهور أمام الجماهير حتى أسابيع قليلة من انطلاق نسخة عام 2013 من سباق "تور دو فرانس".
وكان رجل الاعمال الروسي أوليج تينكوف اشترى فريق رييس في كانون الأول/ديسمبر الماضي ، ولكن الدراج السابق احتفظ بمنصبه كمدير للفريق.
كلمات دلالية :
رياضة
الدنمارك
-دراجات-منشطات