خاصة بعدما كشفت مصادر عديدة بأن الدولي الإيطالي يرغب فعليا في البقاء مع النادي، ولكنه سيرفض أي عرض يطرح على طاولته لا تصل مدته العامين، إذ يرغب في مواصلة مشواره مع "اليوفي" إلى غاية 2016 على الأقل لأنه يرى بأنه لا يزال يتمتع بكامل إمكانياته، ويعتبر أي عقد قصير الأمد (موسم واحد) بمثابة إهانة صريحة له وتنكرا لكل ما يقدمه حاليا لـ جوفنتوس الذي يعتبره أحد أهم ركائزه حاليا رغم تقدمه في السن.
عرض قطري يكسر كل الأرقام ويعقد حسابات الإدارة
وفي ذات السياق، باتت إدارة جوفنتوس محاصرة من كل الجهات، إذ تئن تحت وطأة ضغوط نجمها وكذلك محيط النادي الذي يطالب بتجديد عقده، وبكثرة العروض التي تتهاطل عليه من جهة أخرى، فبعد بروز كارلو أنشيلوتي كأول اللاهثين وراء خدماته لتعويض ألونسو، جاء الدور على ناد قطري تحفظت المصادر التي أوردت الخبر عن ذكر اسمه، ولكن ذكرت استعداد ملاكه لمنح بيرلو راتبا سنويا يكسر حاجز 10 ملايين أورو، دون تناسي كبار إنجلترا الذين يراقبون الوضع عن بعد ويسعون للانقضاض على اللاعب في أول فرصة.
الإدارة في مهمة عسيرة لحفظ ماء وجهها أمام الأنصار
ومن المنتظر أن ترمي الإدارة بكل ثقلها لإبعاد اللاعب عن المغريات وتحقيق كل مطالبه، خاصة وأن الظروف تلعب لصالحه حاليا، إذ لن يتحمل الأنصار خسارة أحد أبرز نجومهم أسابيعا قليلة بعد خروجهم من رابطة الأبطال، كما ستكون الإدارة أيضا أمام مهمة تأكيد حنكتها وقدرتها على مجابهة مغريات وأطماع كبار القارة، وذلك بالاحتفاظ بأبرز نجومها قبل التفكير في ضم غيرهم، وهي النقاط التي يدركها الرئيس أنييلي أكثر من غيره وستدفعه لختم هذا الملف قريبا بتجديد عقد اللاعب مثلما تتكهن به أكبر الصحف الإيطالية.
كلمات دلالية :
بيرلو - جوفنتوس