وتحدث بيريز للصحفيين عن حملة مزعومة بعد قرار المفوضية الأوروبية بفتح ملف للتحقيق في إذا ما كانت سبعة أندية أسبانية قد حصلت على مساعدات مالية حكومية غير قانونية.
وقال بيريز: "فيما يتعلق بعملية المدينة الرياضية ، سبق وأن كان هناك محضر وتحقيق. لقد حاولوا إيذاءنا ولم يحدث شيء".
وتحقق المفوضية الأوروبية بين عدة قضايا ، في مقايضة أراض بين ريال مدريد وبلدية العاصمة الإسبانية ، كانت مفيدة للغاية بالنسبة للنادي الملكي. وأوضحت السلطة الأوروبية:"تلك المقايضة قامت على تسعير جديد لقطعة أرض بقيمة 7ر22 مليون يورو ، بدلا من القيمة السابقة التي بلغت 595 ألف يورو عام 1998".
وفيما يتعلق بعدم تحول النادي إلى شركة مساهمة رياضية الأمر الذي تدور حوله شبهات كذلك ، صرح بيريز بأن "قانون 1990 كان به معوقات عديدة للأندية الأربعة التي لم تتحول".
كذلك أكد رئيس ريال مدريد أن تمويل صفقة التعاقد مع الويلزي بايل لم يمولها مصرف (بانيكا) ، أحد أكبر البنوك التي حصلت على مساعدات حكومية من أجل مجابهة الأزمة المصرفية الإسبانية ، بعد أن تحاشت الحكومة توضيح المسألة التي أثارها أحد النواب الأوروبيين.
وأكد: "لم نتحدث مع أي جهة مالية ، لقد قلت ذلك مرارا ، لكن في كرة القدم تروى الأمور التي تحدث والتي لا تحدث. التعاقد مع غاريث بايل لم يتكفل به بانيكا ، لقد قمنا بذلك بمواردنا الخاصة". كما أبرز رئيس نادي ريال مدريد أنه: "دائما هناك نوع من سوء الفهم" يتسبب في وصول تلك المعلومات إلى السلطات الأوروبية.
وقال: "الآن يبدو أنهم تعاقدوا لنا مع بيل وذلك كذب. لقد دفع ذلك ريال مدريد من موارده ، وأنا منزعج قليلا من أن يكون علي التحدث عن هذا".
كلمات دلالية :
رياضة
قدم-أسبانيا-بيريز