ففي خط الدفاع سيكون فاران وراموس في المحور كالعادة في مباريات رابطة الأبطال، على أن يلعب كوينتراو ظهيرا أيسر في ظل استبعاد مارسيلو تماما من القائمة المعنية بالمباراة، أما الجهة اليمنى من الدفاع فستكون للاعب الغاني مايكل إيسيان كما كان متوقعا، إذ يبدو أنه أقنع مورينيو كثيرا بدل أربيلوا المغضوب عليه منذ طرده أمام غالاتاسراي، علما أن إيسيان لعب مباراة كبيرة أمام مانشستر يونايتد.
يركز على الهجوم وسيغامر منذ الدقيقة الأولى
مما لا شك فيه أن مورينيو يريد وبشدة أن يبدأ فريقه المباراة مثلما بدأها الموسم الماضي أمام بايرن ميونيخ في مباراة العودة من نفس الدور والمنافسة، وذلك بتمكن الفريق من تسجيل هدفين في أول 20 دقيقة من المباراة، وهو السيناريو الذي تطلب من المدرب إشراك مودريتش مكان خضيرة، لما للأول من قدرات هجومية تفوق بكثير قدرات اللاعب الألماني، ورغم الخطر الذي قد يشكله وسط ميدان المنافس على الريال بفعل وجود ألونسو لوحده كمسترجع حقيقي، إلا أنها الطريقة الوحيدة التي يمكن بها للفريق أن يسجل في وقت مبكر، ويحرم المنافس من الكرة في نفس الوقت.
هيغواين وبن زيمة أكبر مشكلة ومسؤوليتهما كبيرة
بدون أي مفاجأة سيكون خطو الوسط الهجومي مشكل من أوزيل، بالإضافة لـ كريستيانو ودي ماريا وأمامهم رأس حربة وحيد كالعادة، لكن لم يستطع أي أحد حتى الآن من ترجيح كفة هيغواين على بن زيمة أو العكس، لسبب بسيط وهو ما تردده الصحف الإسبانية مؤخرا، أن المهاجمين لا يسجلان ولا يساعدان سوى بتقديم تمريرات نادرة للرفاق من أجل التسجيل، وهي مهمة لا يحبذها مورينيو الذي يملك دي ماريا وأوزيل القادران على لعب هذا الدور، بل إن ما يريده هو تسجيل المهاجم الذي سيختاره للأهداف، علما أن معظم وسائل الإعلام أمس رجحت كفة اللاعب الأرجنتيني.