"غازيليك" الذي لازال في المركز الأخير في الترتيب العام برصيد 22 نقطة وبفارق 6 نقاط عن صاحب المركز 19 وهو "سدان" حقق سهرة أول أمس فوزا غاب عنه طيلة 13 جولة إذ أن آخر فوز له يعود إلى يوم 11 جانفي الفارط أمام "إيستر" بنتيجة (3/2) لحساب الجولة 20.
شارك أساسيا كالعادة وقدّم أفضل مباراة له مع ناديه الحالي
وكالعادة سجل حارس المنتخب الوطني رايس مبولحي تواجده في التشكيلة الأساسية لـ "غازيليك أجاكسيو" لكنه على خلاف المرات الفارطة التي ارتكب فيها أخطاء فادحة فإنه أمام "كليرمون فوت" قدم مردودا مميزا والأفضل له على الإطلاق منذ قدومه إلى "غازيليك"، إذ ساهم بقسط وافر في تحقيق أول فوز بألوان ناديه الحالي بعد أن انهزم معه في 9 لقاءات وسجل تعادلين فقط. مبولحي ورغم كل شيء تبقى حصيلته ضعيفة بلغة الأرقام إذ حصد حتى الآن 5 نقاط فقط من أصل 36 نقطة ممكنة.
حافظ على شباكه نظيفة للمرة الثالثة في آخر 17 لقاء
وحافظ مبولحي سهرة أول أمس على شباكه نظيفة وهي المرة الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر بعد أن صمد فقط أمام "أوكسير" قبل 3 جولات من الآن، وهو الذي قبلها سجّل رقما هزيلا جدا إذ لعب 12 لقاء متتاليا دون أن يتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه وهذا باحتساب آخر لقاءات لعبها مع المنتخب الوطني وهذا على التوالي أمام الطوغو، تونس، كوت ديفوار والبينين. مبولحي الذي تلقى 19 هدفا بألوان "غازيليك أجاكسيو" منذ انضمامه إليه وفي 12 مباراة لعبها معه نجد أنه منذ بداية السنة الحالية بجمع مباريات المنتخب الوطني اهتزت شباكه 25 مرة باحتساب هدفي الطوغو وهدفي كوت ديفوار وهدف تونس وهدف البنين، لينما صمد في 3 لقاءات حين نأخذ بعين الاعتبار تعادل "الخضر" أمام جنوب إفريقيا وديا.
مردوده في تحسّن مؤخّرا وحليلوزيتش سيطمئن قبل مواعيد جوان
مبولحي وبعد أن تراجع مستواه بشكل واضح منذ بداية السنة الحالية بدأ مستواه يتحسن في الأسابيع الأخيرة وهو ما تأكد خاصة في لقاء "كلارمون فوت" أول أمس، إذ قلّت أخطاؤه وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل الناخب الوطني حليلوزيتش يطمئن قليلا بخصوصه، خاصة أنه يعوّل عليه كثيرا في موعدي شهر جوان المقبل أمام البينين ورواندا لأنه ببساطة عنده حارس أساسي فوق العادة بدليل أن مبولحي لعب كل المباريات الرسمية التي شارك فيها "الخضر" تحت إشراف المدرب البوسني.
كلمات دلالية :
مبولحي