حيث سيكون الانتصار غاليا جدا لـ "الروسونيري" من خلال الوصول إلى النقطة رقم 8 ووضع قدم في الدور القادم، أمام الهزيمة ستكون كارثية لكتيبة النادي اللومباردي لأنها ستغير معطيات المجموعة الثامنة كليا وتجعل المحليين يصعدون إلى المرتبة الثانية، وهو الأمر الذي سيورط المدرب أليغري كثيرا، خاصة بعد توالي النكسات في الدوري الإيطالي.
الهزيمة ستقلص حظوظ التأهل والإدارة لن تتسامح
وفي حال تعرض ميلان إلى الهزيمة أمام سلتيك، ستتقلص فرصه كثيرا في تجاوز دور المجموعات، خاصة وأن مصيره لن يكون بيده في الجولة الأخيرة، وهو ما لن تقبله الإدارة كليا، والتي تحتاج إلى التأهل للدور القادم للاستفادة من أموال الاتحاد الأوروبي التي قد تحيي خزينة النادي المفلسة، فمستقبل أليغري مرهون بهذا اللقاء من خلال الفوز وإراحة الجميع للبقاء على رأس العارضة الفنية، أو الهزيمة والخروج من الباب الضيق.
كلمات دلالية :
أليغري