ومن أهمها التألق اللافت للشبان الذين لم يتأثروا بالضغوط التي سبقت لقاء الثلاثاء، وقدموا أوراق اعتمادهم كلاعبين قادرين على خلافة بعض الكوادر منذ الآن، وفي هذا السياق تواصلت الإشادة في وسائل الإعلام الفرنسية أمس بأداء رافاييل فاران، بول بوغبا ومامادو صاكو، بعد مساهمتهم الفعالة في تأهل "الديكة" لكأس العالم، وتعالت العديد من الأصوات مطالبة ديشان بضرورة الاعتماد عليهم كأساسيين في قادم المواعيد.
زملاء فاران اقتنصوا فرصة لقاء أوكرانيا وسجلوا نقاطا عديدة
وخطف فاران، بوغبا وصاكو الأضواء في أهم مواجهة لعبها "الديكة" هذا العام، وكانت لهم بصمة بارزة في قلب معطيات التأهل لـ مونديال البرازيل، بعد أن كانت كل الترشيحات تصب في خانة أوكرانيا التي فازت ذهابا بهدفين نظيفين، فكان للحيوية والإضافة الكبيرة التي قدموها لكتيبة ديشان مقارنة بلقاء كييف أثر بالغ في ترك انطباع رائع عند المشجعين والنقاد على حد سواء، وهم الذين أصبحوا يميلون لخيار الاعتماد على أكبر عدد منهم في قادم التحديات، لا سيما وأنهم يلعبون في فرق عظيمة رغم صغر سنهم، وبالتالي فهم قادرون على فرض أنفسهم إلى جانب ريبيري، بن زيمة وغيرهم من الركائز.
تألقهم يفتح الباب أمام ديشان لتدعيم كتيبته بالمزيد من الشبان
وفي نفس السياق، ورغم أنه من المستحيل أن يستجيب ديشان لتلك الأصوات التي طالبت بضرورة إعداد المنتخب لكأس العالم المقبلة بالاعتماد على أكبر عدد من الشبان، نظرا لأن الفترة التي تسبق مونديال البرازيل لا تسمح بالقيام بإدخال تعديلات جدرية، كما أن المجموعة الحالية تضم نجوما ذوي خبرة مثل ريبيري، بن زيمة وإيفرا أماكنهم غير قابلة للمس، إلا أن تألق الشبان السالفي الذكر سيكون حجة قوية لمدرب "الديكة" لتوجيه الدعوة للاعبين فرنسيين صاعدين في صورة فلوريان توفين جناح مرسيليا وأنطوان غريزمان لاعب ريال سوسيداد.
كلمات دلالية :
منتخب فرنسا