"البلازما" تغزو السوق الجزائرية والمواطنون أمام خيارات عدة

إذ لم يعد المواطن الجزائري يتابع قنواته المفضلة من خلال الأجهزة القديمة خاصة في ظل الانتشار الكبير للأجهزة المسطحة التي باتت تغري الناظرين المعجبين بجودة الصورة والصوت، إضافة إلى راحة العين، عكس الأجهزة القديمة التي تملك العديد من العيوب مقارنة بتلك التي ظهرت في السنوات الأخيرة والتي غيرت الكثير من الأمور في عالم التلفزيون.

الشركات تتنافس بقوة للسيطرة على الأسواق الجزائرية

كما أن الاقبال الكبير على أجهزة التلفزيون المسطحة ساهم بشكل كبير في حدوث منافسة كبيرة بين الشركات المصنعة لهذا النوع من شاشات التلفزيون، حيث بات المواطن في كل مرة يشهد ظهور نوع جديد من هذه الأجهزة في الأسواق الجزائرية، الأمر الذي أدى إلى وقوعه في حيرة عند اختيار الجهاز الأفضل والأحسن من حيث النوعية والسعر، خاصة أن بعض الأجهزة لا تعد في متناول المواطن البسيط بالنظر إلى غلائها، حيث تبقى حلما يصعب تحقيقه، خاصة إذا ما تحدثنا عن تلك التي تستعمل تقنية ثلاثي الأبعاد التي حققت ثورة واسعة على المستوى العالمي، نظرا لمميزاتها التي يستفيد منها مستعملوا هذا النوع من أجهزة التلفزيون.

تلفزيونات بكل الأحجام لتلبية رغبات المواطن

ومن بين الأشياء التي وقفنا عليها من خلال محلات بيع الأجهزة الإلكترونية وجود العديد من الشركات المصنعة لأجهزة التلفزيون المسطحة، كما أن الأسعار تختلف من نوع لآخر إضافة إلى اختلاف الأحجام، حيث توجد بعض الأجهزة التي يصل سعرها إلى أكثر من 200 ألف دينار جزائري، ورغم ذلك فإن المواطن البسيط الآن لم يعد محروما من الاستمتاع بالشاشات المسطحة بعد إقدام بعض الشركات الجزائرية على تصنيع أجهزة بأحجام صغيرة تكون في متناول المواطن الجزائري البسيط، حيث بات بمقدور أي شخص أن يتحصل على شاشة مسطحة بسعر أقل من 25 ألف دينار جزائري مقارنة بما كان عليه الأمر في وقت سابق حينما كانت السوق الجزائرية معتمدة على شركة أو شركتين فقط.

مقاهي ومطاعم تستنجد بـ"البلازما" لإرضاء الزبائن

من جانب آخر أصبحت أغلب المقاهي والمطاعم الجزائرية توفر لزبائنها شاشات مسطحة لإرضائهم والمحافظة عليهم، حيث بات الكثير منهم يشترط الجلوس في المقاهي لمتابعة الأخبار أو البرامج الرياضية من خلال تلك المقاهي والمطاعم التي توفر هذا النوع من شاشات التلفزيون، ليتأكد بذلك مدى نجاح هذا النوع من أجهزة التلفزيون بالجزائر الذي بات مطلب الكثيرين وشرطا لارتشاف فنجان قهوة بالمقاهي الجزائرية، الأمر الذي رضخ له أصحاب المقاهي والمطاعم من خلال اقتناء الكثير منهم لأجهزة "البلازما"، التي باتت شرطا من شروط إرضاء الزبائن إلى جانب باقي الخدمات المقدمة والتي تعتبر أساسية.