وفي هذا السياق كشف تقرير لوكالة الأنباء الجزائرية أمس عن تجنيد مصالح الأمن الولائي ما لا يقل عن 5 آلاف شرطي لضمان التغطية الأمنية المناسبة قبل وأثناء وبعد المباراة، فضلا عن محيط ملعب مصطفى تشاكر.
توقعات بتدفيق أكثر من 60 ألف مناصر وخطط للتحكم في هذه الجحافل
وتفيد توقعات بحضور أكثر من 60 ألف مناصر بغية أخذ مكان لهم بملعب تشاكر بالبليدة، في وقت معلوم أن الجهات الوصية ستضع 30 ألف تذكرة فقط في الأكشاك للبيع، لأنها سعة الملعب. وحسب الأصداء فإن كل هذا العدد من أعوان الشرطة سيتكفل بتوجيه المناصرين نحو محيط الملعب من محطة المسافرين ومحطة السكك الحديدة، فضلا عن تأمين ممتلكات المواطنين. ودائما في سياق التحكم في الجحافل المنتظرة من الأنصار فقد قررت مديرية الشباب والرياضة للبليدة تنصيب شاشتين عملاقتين بكل من ملعبي محمود دايدي وزوراغي بوسط المدينة لضمان مشاهدة المباراة بالنسبة إلى من لا يسعفهم الحظ في الدخول إلى الملعب.
4 آلاف دركي لتأمين مسالك الملعب، حماية الممتلكات وتسهيل حركة المرور
من جهتها اتخذت مصالح الدرك الوطني جميع الإجراءات الأمنية تحسبا لهذا الموعد الكروي الهام الذي تعيش على وقعه مدينة الورد وذلك بتجنيدها أكثر 4000 دركي و500 وسيلة نقل إلى جانب إدماج الوحدات الخاصة للقيادة الجهوية الأولى فضلا عن إشراك الكلاب المدربة في الحملة الأمنية عبر المسالك المؤدية للملعب.
كما ستتكفل وحدات للدرك الوطني خاصة بحماية المواطنين وممتلكاتهم وكذا تسهيل حركة المرور تضاف للوحدات الخاصة التي ستتكفل بحماية ومرافقة منتخب بوركينافاسو.
مروحيتان للتدخل السريع على اتصال مباشر مع الوحدات التي تعمل ميدانيا
وأوضح الرائد فريد سكاك من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: "جندنا طائرتين عموديتين (مروحيتين) لتأمين السلامة الأمنية بمدينة البليدة من خلال الطلعات الجوية التي تقوم بها حيث سيكون لها اتصال مباشر مع الوحدات التي تعمل بالميدان والتدخل بذلك في حالات حدوث حوادث مرور أو غيرها من الأمور."
وسيرتكز أيضا أعوان الدرك الوطني على الطرق الولائية والسريعة وكذا الطريق السيار الذي سيشكل المنفذ الوحيد للمناصرين القادمين من مختلف ولايات الوطن لدخول المدينة.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني