وهو ما أدى ذلك إلى فوضى عارمة وسخط من أنصار النادي الأهلي المتلهفة لحضور النهائي والفوز باللقب الثامن في تاريخيه، وحسب هذه التقارير فقد حاول بعض الأنصار تسلق أسوار مقر النادي واقتحامه من أجل الحصول على تذاكر إضافية، و كانت الجهات الامنية في مصر قد وافقت على حضور 27 ألف متفرج في ملعب المقاولون من أجل مؤازرة الأهلي، وكانت إدارة المارد الأحمر قد طرحت التذاكر قبل ثلاثة أيام من موعد النهائي المرتقب، وبررت ذلك بأنها لا تريد منح فرصة للسوق السوداء من أجل استغلال الوضع.
سلوك الأنصار تحت المجهر والمنتخب الغاني يؤجل سفره
وكنتيجة لتلك الأحداث، قررت البعثة الغانية تأجيل موعد سفرها إلى مصر بعد المباراة النهائية، حيث أرسل مسؤولو "البلاك ستارز" خطاب إلى نظرائهم في مصر يفيد بتأجيل موعد السفر من الاثنين إلى الثلاثاء أو الأربعاء على أقصى تقدير، ويأتي هذا رغبة من الغانيين في مراقبة سلوك أنصار الأهلي المعروفين بعدوانهم داخل الملعب وخارجه، بالإضافة إلى أن هناك تخوفا كبيرا من جهة المنتخب الغاني من الأوضاع الأمنية غير المستقرة في مصر، ورغم إعلان "الفيفا" لموعد المباراة وملعبها، إلا أن السلطات الغانية تمني النفس أن يحدث قرار مفاجئ وتنقل مباراة 19 نوفمبر خارج مصر.
كلمات دلالية :
-الأهلي المصري