اكتشف أخيرا بعد تصريحات الأسطورة الألمانية فرانتز بيكنباور الذي كشف الستار عن قضية أثارت بعض الجدل والكثير من الفضول لمعرفة من يكون أصحاب الملابس السوداء، والذين يشبهون إلى حد بعيد شخصيات الأفلام التي تتناول حياة المخلوقات الفضائيات ومصاصي الدماء، إذ يبدو أن هؤلاء ما هم إلا مجموعة وظفتها شركة "سامسونغ" الشهيرة بغرض الإشهار.
يريدون مواجهة ألمع نجوم الأرض ويعتبرون أنفسهم من كوكب آخر
وبحسب أقوال بيكنباور، فإن هذه المجموعة تعود إلى شركة "سامسونغ" الكورية بغرض الإشهار لمنتجاتها، ويرى الفاعلون في مجال الإعلان والإشهار أن القائمين على العلاقات العامة في ذات الشركة كانوا أذكياء جدا بالقيام بخطوة مشابهة، حيث صنعوا الحدث وتركوا كل العالم ينتظر معرفة حقيقة أشخاص مجهولين، ليتبين في الأخير أنهم يقومون بالإشهار ليس أكثر، وأعلن الأسطورة الألمانية أن الفريق يريد مواجهة فريق من كوكب الأرض مكون من ألمع النجوم كونهم من كوكب آخر حسب عملهم الترويجي فقط، إذ يحملون اسم "ڤالاكسي 11"، مشيرا إلى أنه هو من سيختار اللاعبين وسيتم يوم 11 نوفمبر اختيار أول لاعب سينضم للفريق.
بيكنباور: "علينا أن نفوز لكي ننقذ الكوكب الذي نعيش فيه"
وخلال تصريحات له، قال بيكنباور: "نعم هم كائنات فضائية وتريد لعب مباراة كرة القدم أمامنا، وفي حال فوزهم سيستولون على الكوكب الذي نعيش عليه، وكرة القدم وحدها هي من تستطيع إنقاذ الكوكب الذي نعيش علي "، ويبدو أن المروجين أردوا التأكيد بهذه الفكرة الطريفة على أن كرة القدم هي الشيء الوحيد الذي قد ينقذ العالم من مأساته كونها الرياضة الأكثر شعبية ومن شأنها أن توطد العلاقات بين الشعوب، وأضاف المدافع الألماني الأسطوري: "لقد طلبوا مني تشكيل فريق من ألمع النجوم لمواجهتهم، إنها مباراة مصيرية بين كوكبين، وعلينا أن نفوز لننقذ الأرض"، وفي ذات السياق يرجح أن يكون الفيديو تحضيرا لحملة دعائية كبيرة والتي بدأت بالأشخاص المجهولين الذين ظهروا في عدد من ملاعب العالم.