وأمس السبت انتصر الريان للمرة الأولى في أربع مباريات حين سجل محمد صلاح النيل هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنحه الفوز على الخريطيات 3-2.
والفوز هو الثاني فقط للريان في سبع مباريات هذا الموسم الذي يشهد حتى الآن على معاناة الفريق ومدربه دييغو اغيري. لكن التقلبات ليست حال الريان وحده إذ تضرب النتائج المتباينة مشوار فرق أخرى عريقة بينها السد المدافع عن اللقب الذي تعادل أمس مع الغرافة 1-1 وكذلك العربي الذي هزمه معيذر الصاعد حديثا ووضع حدا لانتصاراته الثلاثة المتتالية.
وقال محبوب للصحفيين بعد الفوز أمس في ملعب نادي الخور "الريان كان يحتاج بشدة إلى هذا الفوز في هذا التوقيت."
وأضاف "هذا الفوز من شأنه أن يعيد الثقة في الفريق من جديد خاصة وأن الدوري مازال طويلا والحديث عن أي شيء خاص بالمنافسة على اللقب من جانب أي فريق خلال هذه الفترة بمثابة كلام خارج نطاق المنطق."
والحقيقة أن وصف محبوب تدعمه نظرة سريعة على جدول الترتيب الذي بينما يظل متصدره الجيش بلا أي هزيمة فإنه انتصر في أربع فقط من مبارياته السبع حتى الآن.
ومن وراء الجيش يأتي السيلية والوكرة الثنائي الذي يتألق على غير توقع هذا الموسم ولدى كل منهما ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات آخرها في مباراتهما يوم الجمعة الماضي بملعب الوكرة حين واصل المغربي أنور ديبا هز الشباك للوكرة ثم تعادل ماموني داجانو للسيلية قبل نهاية الشوط الأول.
ويومها قال عبد العيدة رئيس السيلية حين سئل عن تراجع فريقه بفارق نقطتين وراء الجيش "الموسم لا يزال طويلا ومن الصعب الحديث عن مراكز حاليا وعلينا الانتظار لمشاهدة ما ستسفر عنه الجولات المقبلة من الدوري."
وبعد سبع جولات تفصل ثلاث نقاط بين المتصدر وصاحب المركز الرابع نادي السد الذي يأتي وراءه غريمه لخويا بفارق نقطة واحدة.
ويحق لمن يشاء أن يتوقع مزيدا من الإثارة في الجولة المقبلة في وقت لاحق هذا الأسبوع حين يحل الجيش ضيفا على قطر يوم الخميس المقبل.
وإن فشل الجيش في الفوز أمام منافس يأتي في المركز السادس وسعيد بانتصاره على الأهلي فقد يجدها السد فرصة لاقتناص الصدارة حين يحل ضيفا على الخور.
وفي اليوم التالي سيخوض الوكرة مواجهة صعبة أخرى أمام لخويا صاحب المركز الخامس وعليه أن ينجو منها بلا هزيمة ليتجنب مزيدا من التراجع في سلم الترتيب. وسيلعب السيلية مع أم صلال يوم الخميس.
كلمات دلالية :
الدوري القطري