حواسنية يرفع تقريرا أسود ضد الشبيبة ويؤزم الأوضاع أكثر مع حناشي

لم يهضم الحكم حواسنية الطريقة التي غادر بها أرضية الميدان، عقب المباراة التي أدارها بين الشبيبة ووفاق سطيف مساء أول أمس السبت لحساب الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى

شبيبة القبائل
نشرت : ب. ب. الاثنين 21 أكتوبر 2013 00:00

وذلك عندما توجه إليه بعض مسيري ولاعبي شبيبة القبائل لمناقشته حول الطريقة التي أدار بها المباراة. فرغم أن كل المتتبعين أجمعوا بأن هذا الحكم حرم النادي القبائلي من فوز كان في متناولها بعدم إعلانه عن ركلتي جزاء، إلا أنه يرى بأنه كان نزيها، وأكثر من ذلك فقد دوّن تقريرا أسود ضد الشبيبة، دون شك هذا القرير سيؤزم أكثر وضع النادي القبائلي.

دوّن في تقريره تعرضه إلى اعتداءات وتهديدات 

وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن الحكم حواسينة أشار في هذا التقرير المفصل الذي دوّنه، والذي يكون أودعه لدى لجنة التحكيم بالرابطة الوطنية، إلى أنه قد تعرض إلى اعتداءات من أشخاص تابعين للشبيبة، وأنه تلقى تهديدات منهم. وأشار في هذا التقرير بكيفية مفصلة حول هذا الأمر، لكن من ناحية أخرى فإن الإدارة القبائلية لم تأبه لما دوّنه الحكم حواسنية، خاصة أن الرئيس محند شريف حناشي أشار في تصريحاته إلى أن هذا الحكم تعمد عرقلة الشبيبة حتى لا تحقق الفوز، وبالتالي تنتظر أن يقوم حواسنية بتدوين مثل هذه القرارات.

حتى الرشق بالحجارة و"الفيميجان" دوّنه في تقريره

غريب أمر حكم المباراة حواسنية، فعوض أن يحاول تدارك الأخطاء التي ارتكبها أثناء المباراة، خاصة ركلة الجزاء التي ستبقى وصمة عار في مشواره التحكيمي، بدليل الإعادة التي قام بها التلفزيون الجزائري لأكثر من مرة والتي تبين العرقلة التي تعرض إليها المدافع بن العمري داخل منطقة العمليات وأمام أنظار هذا الحكم، إلا أن حواسنية راح يتصرف "بذكاء" حتى يجعل الشبيبة هي الظالمة في هذا الأمر، حيث لم يكتف بالإشارة في تقريره إلى أنه تعرض إلى تهديدات واعتداءات عقب نهاية المباراة، بل دوّن أيضا أنه تم رشقه بالحجارة و"الفيميجان" حتى تقوم الرابطة الوطنية بمعاقبة النادي القبائلي بقسوة.

دوّن أيضا أن حناشي شتمه وهدّده

ليست المرة الأولى التي يحرم فيها الحكم حواسنية النادي القبائلي من فوز- على حد تعبير الرئيس حناشي في تصريحاته عقب نهاية المباراة - بل فعلها من قبل الموسم الماضي، خاصة أن الشبيبة كانت تعاني من سوء النتائج في بطولة الموسم الماضي، وفي الوقت الذي كان عليه أن يتصرف مثل حكم محترف والعمل أكثر حتى يحذو حذو الحكم الدولي الجزائري جمال حيمودي الذي أصبح يمثل الجزائر في المحافل الدولية، دخل في متاهات قد تقلل شأنه مستقبلا، ووصل به الحد إلى أنه دوّن في تقريره بأن الرئيس حناشي شتمه وهدده.. دون شك ما دوّنه هذا الحكم أمر خطير ومطالب بتقديم الأدلة اللازمة حتى يثبت ما قاله.

الشبيبة قد تفقد جمهورها في لقاء البرج بسبب تقرير الحكم 

وأمام التقرير الأسود الذي رفعه الحكم حواسنية ضد النادي القبائلي، والذي أشار فيه إلى كل ما يمكن أن يعقد أكثر أمور النادي القبائلي، حيث لم يترك شيئا سيئا إلا ونسبه للشبيبة وأنها –حسبه- ظلمته كل الظلم، وهو بريء ونزيه، فإنه قد يجعل الشبيبة تدفع ثمن أخطاء لم ترتكبها وتحرم من جمهورها في اللقاء المقبل بملعب أول نوفمبر أمام أهلي البرج، إضافة إلى غرامة مالية قد تكون باهظة هذه المرة بالنظر إلى طبيعة التقرير الذي دوّنه الحكم حواسنية، في انتظار ما ستسفر عنه لجنة العقوبات بحر هذا الأسبوع.

-------------

الشبيبة ترد بقوة وتطعن في تقرير حواسنية وتطالب الرابطة الوطنية بمعاقبته

من ناحية أخرى، شنت إدارة شبيبة القبائل هجوما معاكسا وردت بكل قوة على الحكم حواسنية، حيث لم تفوت الفرصة لكي تتقدم إلى الرابطة الوطنية بطعن حول التقرير الذي رفعه الحكم حواسنية، حيث ضم هذا الطعن الذي كان على شكل تقرير مفصل أيضا جميع الأخطاء التي ارتكبها هذا الحكم، حتى في المباريات السابقة والتي تعود إلى الموسم الماضي، وأكثر من ذلك طالبت الإدارة القبائلية في التقرير الذي رفعته هي الأخرى إلى لجنة المنازعات التابعة للرابطة الوطنية والمكلفة بدراسة هذه القضية، بمعاقبة الحكم حواسنية بأقسى عقوبة حتى تردعه على ما يقوم به.

حناشي يؤكد أنه سيذهب بعيدا في القضية ولن يسكت على ما فعله حواسنية 

لم يتقبّل الرئيس حناشي الطريقة التي أدار بها الحكم حواسنية مباراة فريقه أمام الوفاق، وحرمان الشبيبة من فوز كان في متناولها، فإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها مباشرة بعد نهاية المباراة، عندما أكد أن الحكم هو من عرقلة الشبيبة على تحقيق الفوز، وراح يؤكد مجددا أنه سيذهب بعيدا في القضية وأنه لن يسكت على ما فعله هذا الحكم. كما أكد حناشي لبعض مقربيه أنه يعرف جيدا ما سيفعله حتى يضع حدا للطريقة التي أصبح يدير بها الحكم حواسنية مثل هذه المباريات الكبيرة.

سيغتنم فرصة اجتماع رؤساء الأندية لكي يفضح هذا الحكم 

هذا، وأشار الرئيس محند شريف حناشي في تصريحاته السابقة حول حكم المباراة، إلى أنه سيحاول أن يغتنم فرصة انعقاد اجتماع رؤساء الأندية هذا الثلاثاء بالعاصمة، حتى يفضح الحكم حواسنية من الفعلة التي قام بها، خاصة أن الرئيس حناشي أشار في هذه التصريحات إلى أنه يدعو رئيس لجنة التحكيم بلعيد لاكارن إلى ضرورة الحضور إلى هذا الاجتماع حتى يتصرف تجاه ما قام به الحكم حواسنية. ويرى حناشي أن حضور هذا الشخص (لاكارن) ضروري حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء الفادحة التي تروح ضحيتها النوادي.

الشبيبة تطالب بعدم معاقبة مكاوي أمام المولودية 

من ناحية أخرى يبدو أن الحكم حواسنية قد حضر نفسه للإيقاع بالشبيبة حتى قبل بداية المباراة، بدليل أنه لم يكن نزيها في حكمه، فإضافة إلى حرمان "الكناري" من الفوز ومن ركلة الجزاء الواضحة لـ بن العمري، وإضافة إلى التقرير الأسود الذي رفعه ضد الشبيبة والذي تطرق فيه إلى كل الأمور السيئة التي من شأنها أن تعقد أمور "الكناري" سعيا منه لمعاقبة النادي أشد العقوبة، راح يدون أيضا في تقريره بأن مكاوي احتج عليه بشدة وبالتالي يستحق عدم المشاركة في لقاء المولودية، وهو الأمر الذي لم تتقبله الشبيبة، حيث أكدت أن الحكم أشهر في وجه اللاعب البطاقة الصفراء ولا يستحق أن يعاقب بهذه الطريقة. وتنتظر الشبيبة أن تنصفها لجنة المنازعات أمام الحكم الجائر، وسيكون هذا الأسبوع حاسما بالنسبة إلى "الكناري"، ودون شك هذه القضية ستعرف دراسة دقيقة من قبل المختصين في القضية حتى لا تتعرض الشبيبة إلى الظلم بعد ظلم الحكم حواسنية.

-----------

فضائح حواسنية تتوالى مع الشبيبة، حناشي يرفضه مستقبلا ويهدد بالإضراب

تعثرت شبيبة القبائل في المباراة التي جمعتها أمام وفاق سطيف بهدف لمثله في ملعب أول نوفمبر بـ تيزي وزو وتم إلقاء اللوم كله على الحكم حواسنية الذي لم يكن في المستوى المطلوب وتلقى وابلا من الانتقادات من طرف مسيري شبيبة القبائل حيث تسبب في حرمان "الكناري" من تحقيق الفوز الذي يسمح لهم باستعادة صدارة الترتيب. وتتواصل فضائح الحكم حواسنية مع القبائل وهو الذي حرم منذ موسمين الشبيبة من الفوز أمام إتحاد العاصمة في ذلك اللقاء الذي سجل فيه بولمدايس هدفا شرعيا، لكن الحكم لم يحتسبه بحجة التسلل الذي لم يكن موجودا أصلا، وأكد حناشي على أن سيتابع هذا الحكم على مستوى الرابطة ولن يسمح بمرور هذه الحادثة مرور الكرام، ويرفض الرئيس القبائل تعيين هذا الحكم مستقبلا في مباريات الشبيبة ويهدد بإضراب شامل ومقاطعة البطولة في حال تواصلت مهازل التحكيم على هذه الطريقة.

حناشي يقسم بأنه لن يسمح له بإدارة مباريات الشبيبة مستقبلا

كان الرئيس القبائلي في قمة الغضب من الحكم حواسنية الذي مرّ جانبا في مباراة "الكناري" أمام الوفاق وأقسم حناشي أمام عشرات الحضور على أنه لن يسمح لهذا الحكم بإدارة لقاءات الشبيبة مستقبلا ولو تحتم عليه الأمر عدم خوض هذا اللقاء تعبيرا عن غضبه الشديد من الانحياز الواضح لهذا الحكم الذي تعمّد –حسبه- تكسير الشبيبة وهي العبارة التي رددها الرئيس حناشي والمدرب آيت جودي وحتى اللاعبين الذين انهاروا بعد اللقاء بسبب كثرة الأخطاء التحكيمية أو بالأحرى القرارات المتعمدة من طرف هذا الحكم الذي حرم الشبيبة من فوز محقق وحرم القبائل من صدارة الترتيب التي تعني الكثير في المرحلة الراهنة بعد مرور ثماني جولات.

ركلة جزاء بن العمري واضحة والحكم كان قريبا من اللقطة

بالعودة إلى أطوار المباراة وأبرز لقطة أثارت الجدل في هذه المباراة هي لقطة ركلة الجزاء التي لم يتم احتسابها من طرف الحكم حواسنية عندما تعرض جمال بن العمري إلى العرقلة داخل منطقة العمليات، لكن الحكم لم يحتسب أي شيء وطالب بمواصلة اللعب، وهو الأمر الذي أثار حفيظة جميع القبائل وأثار غضب الأنصار، وجاءت هذه اللقطة قبل دقائق قليلة من الهدف الذي تمكن لاعبو الوفاق من تسجيله، والمحيّر في لقطة بن العمري هو أن الحكم حواسنية كان قريبا منها وشاهد جيدا كيف تعرض بن العمري إلى تدخل عنيف من الخلف داخل منطقة العمليات والتي يستحق على إثرها ركلة جزاء وبطاقة حمراء لمدافع الوفاق لكن حواسنية ضرب كل ذلك عرض الحائط وطالب بمواصلة اللعب بطريقة عادية.

أثار غضب الجماهير وأخرج اللقاء عن إطاره الرياضي

أثارت تلك اللقطة التي لم يحتسب فيها حواسنية ركلة الجزاء غضب الأنصار وهو ما تسبب في العنف في العشرين دقيقة الأخيرة من اللقاء خاصة عندما تمكن لاعبو الوفاق من هز شباك عسلة. ولم يتمالك أنصار الشبيبة أنفسهم وعبروا عن غضبهم ولم يركزوا جيدا على اللقاء وكان همهم الوحيد فرض الضغط على الحكم الذي ظلمهم وحرم فريقهم من ركلة جزاء شرعية ولا غبار عليها. والغريب في الأمر هو أن حواسنية رغم الأخطاء التي ارتكبها إلا أنه قام كذلك بتدوين تقرير أسود ضد "الكناري" لأجل معاقبة الجمهور وحرمانه من التواجد في المباراة المقبلة للقبائل في تيزي وزو أمام أمل الأربعاء (قبل هذا اللقاء "الكناري" سيتنقلون إلى العاصمة لمواجهة مولودية الجزائر).

حناشي كان في قمة الغضب ولم يتقبّل أن تُظلم الشبيبة 

كان الرئيس حناشي في حالة لم نتعوّد كثيرا على مشاهدته عليها وهو في قمة الغضب والاستياء من التحكيم في هذه المباراة وتوجه نحو غرفة الحكام وصب جام غضبه على الحكم حواسنية واتهمه بتكسير الشبيبة والانحياز إلى منافسي "الكناري"، ولامه كثيرا على عدم احتساب ركلتي جزاء في هذا اللقاء واحدة في الشوط الأول بعد تعرض عواج إلى مسك واضح من القميص والثانية لـ بن العمري بعد تعرضه إلى تدخل عنيف داخل منطقة العمليات. وتوعّد حناشي هذا الحكم برفع دعوى ضده على مستوى لجنة المنازعات لأجل معاقبته وحرمانه من إدارة مباريات الشبيبة مستقبلا.

حتى حمّار انتقد الحكم بشدة عقب اللقاء 

رغم أن الحكم أضرّ كثيرا بشبيبة القبائل وحرمها من تحقيق فوز في المتناول أمام وفاق سطيف ومن ثمّ اعتلاء صدارة الترتيب إلا أن رئيس الوفاق حسان حمّار هو أيضا خرج غير راض عن الحكم وصب غضبه عليه بحجة أنه حرم الوفاق من هدف محقق سجله ﭬـورمي في الشوط الأول وانتقد حواسنية على ذلك، لكن ليس بالدرجة التي كان عليها حناشي التي اتهم الحكم مباشرة بتكسير الشبيبة عمدا وهذا ليس للمرة الأولى بل منذ ثلاث سنوات، والجميع يتذكر الموسم الفارط كيف تسبب في خسارة "الكناري" في بلعباس من خلال طرد مروسي ومنح ركلة جزاء للمنافس.

لجنة المنازعات ستعاقب حواسنية رغم أن حق الشبيبة مهدور 

ستدرس لجنة المنازعات على مستوى الرابطة ملفا ساخنا هذا الأسبوع والمتعلق بملف شبيبة القبائل أمام وفاق سطيف والحكم حواسنية سيكون البطل في هذه القضية، حيث فتحت الرابطة تحقيقا حول الذي حدث خاصة أن اللقاء كان منقولا على المباشر عبر التلفزيون الجزائري وما فعله حواسنية يعتبر عار في جبينه، ولجنة المنازعات ستعاقبه على ما قام به لكن حق الشبيبة لن يعود لأن النتيجة احتسبت بهدف في كل شبكة ونقطة لكل فريق، ولن يسكت مسيرو الشبيبة على التقرير الذي رفعه حواسنية على مستوى الرابطة ومطالبته بحرمانها من جمهورها في المباريات المقبلة.

---------------

حناشي: "الحكام هم من يتسببون في العنف وحواسنية لن يحكم مباريات الشبيبة مستقبلا"

كان الرئيس حناشي في قمة الغضب بسبب ما قام به الحكم حواسنية في مباراة "الكناري" أمام وفاق سطيف وهو من تسبب في حرمان "الكناري" من ركلتي جزاء واضحتين، وقال الرئيس القبائلي في البداية: "أنا في قمة الغضب من هذا الحكم الذي يسعى دائما إلى تكسير الشبيبة ولا أحد يتحدث معه. صدقوني بأن الحكام هم من يتسببون في العنف في الملاعب بسبب طريقة التحكيم والقرارات المتخذة، فنحن نقوم بعمل جبار ونحضر للمباريات وبعدها يأتي حكم يفسد كل ذلك، وما يمكنني تأكيده هو أن الحكم حواسنية لن يحكم مباريات الشبيبة مستقبلا ولن نسكت على ما فعله بنا في هذا اللقاء وهو من حرمنا من الفوز، ولو لم نكن نستحق ذلك لما تحدث إطلاقا".

"هذه الأخطاء التحكيمية هي التي تفسد العلاقات بين الفرق"

واصل الرئيس حناشي حديثه عن التحكيم والأخطاء التي ارتكبها الحكم حواسنية في اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف وقال عنه أيضا: "منذ بداية الموسم لم أتحدث عن أي حكم رغم أنه كانت هناك بعض الأخطاء لكن هذا أمر عادي ويحدث مع الجميع، لكن لما تصل الأوضاع إلى هذه الدرجة وأؤكد لكم بأن مثل هذه الأخطاء التحكيمية وتصرفات الحكام هي التي تفسد العلاقات الوطيدة التي بنيناها مع الأندية منذ عدة سنوات ويأتي حكم في 90 دقيقة يضيع كل تلك العلاقات. نحن نطالب بتدخل الأطراف المعنية لتحسين الأوضاع قبل حدوث الكارثة".

"تحدثت مع حمّار وهناك إمكانية لشن إضراب شامل بسبب مهازل التحكيم"

استمر الرجل الأول في شبيبة القبائل في الحديث معنا وقال أيضا عن التحكيم: "لقد تحدثت مع الرئيس حمّار وكذلك مع عدة رؤساء للأندية واتفقنا على أن هناك إمكانية لشن إضراب ومقاطعة مباريات البطولة في حال استمرت الأوضاع على حالها فيما يتعلق بالتحكيم السيء من مباراة إلى أخرى وكل الفرق تشتكي وتتضرر من هذا العامل، لكن بالنسبة إلينا فهذا كثير ولا يطاق ويجب وضع حد لكل هذه المهازل وتأكدوا بأن الشبيبة لن تستسلم وسنواصل العمل بكل قوة لتحقيق أفضل ما يمكن إن شاء الله".

"روراوة لا دخل له بالتحكيم وهو يقوم بعمل جبار مع المنتخب الوطني"

ومن أجل توضيح الأمور أكثر، قال حناشي: "ما يمكنني قوله هو أن اللجنة الخاصة بالحكام هي المطالبة بإيقاف هذه المهازل وليس الرئيس روراوة الذي يقوم بعمل جبار مع المنتخب الوطني ولا يمكنه التدخل في الحكام بما أن يوجد بلعيد لكارن الذي يقوم بهذا العمل، ولا مشكلة لي مع روراوة وعلاقتنا جيدة وليس هو من يعين الحكام بل لجنة التحكيم، وعلينا وضع كل شيء في مكانه ولا نخلط الأمور لأننا في عالم الاحتراف ويجب تنظيم كل شيء وحذار من الخلط والعبث دون فائدة".

"تجرعنا مرارة التحكيم كثيرا وهذه المرة لن نسكت على حقنا"

غالبية تصريحات الرئيس حناشي تحلت بالحكم حواسنية والتحكيم على العموم في الجزائر ومعاناة الأندية معه فقال أيضا: "ليس من السهل تجرّع أخطاء الحكام في كل مرة وبالنسبة إلينا فقد تجرعنا هذه الأخطاء كثيرا ولا يمكن لنا أن نسكت هذه المرة ويجب وضع حد لهذه المهازل لأن كل الفرق تلقى المساعدة إلى الشبيبة وصدقوني بأننا لن نستسلم وسنرمي بكل ثقلنا هذا الموسم للعودة إلى الواجهة وأنا واثق من كلامي ولدينا الفريق القادر على ذلك ولا خوف علينا".

"في اجتماع رؤساء الأندية سنفتح النار على التحكيم"

وعن الاجتماع المرتقب لرؤساء الأندية غدا الثلاثاء بمركب سيدي موسى الخاص بـ"الفاف"، فإن حناشي قال: "في اجتماع رؤساء الأندية لهذا الثلاثاء فإننا سنفتح صفحة الحديث عن التحكيم في البطولة الوطنية والمهازل التي تتكرر من جولة إلى أخرى دون أن تكون هناك أي رقابة ولا عقوبات صارمة لردع الحكام ومنعهم من ارتكاب مثل هذه الأخطاء والغالبية منها تكون متعمدة، وسنفتح النار على التحكيم في هذا الاجتماع ونتطرق للحديث عن نقاط أخرى مثل الاحتراف وضرورة مساعدة الدولة لمختلف الأندية التي تعاني".

"أنا وطني، أحب الجزائر وأدافع عن كل الفرق لمصلحة الكرة الجزائرية"

وفي رده على سؤال أحد الصحافيين الذي استفسر حناشي عما إذا كان سبب تكسير الحكام للشبيبة جهوي، فقال الرئيس القبائلي: "أنا أعي جيدا ما الذي أقوله وما الذي أقوم به، فأنا رجل وطني وأحب بلادي الجزائر مثل كل الجزائريين وربما أكثر ولا علاقة لما يحدث مع الشبيبة للجهوية أو ما شابه ذلك، وأنا هنا للدفاع عن شبيبة القبائل وكذلك مصلحة كل الفرق الجزائرية لأن رؤساء الأندية كلفوني بالحديث بدلهم لمصلحة الكرة في الجزائر وتطويرها في ما هو قادم إن شاء الله".

"على حليلوزيتش أن يحضر ويشاهد ما يفعله بن العمري"

من جهة أخرى عرّج حناشي للحديث عن المنتخب الوطني وما يقوم به مدافع الشبيبة جمال بن العمري فقال: "أنا أعرف جيدا كرة القدم ولست هنا لأجل انتقاد حليلوزيتش أو المنتخب الوطني لكن لأجل مصلحة الجزائر، فإن بن العمري يعتبر أفضل مدافع في منصبه في الجزائر وهو في أفضل لياقة من أولئك المتواجدين في صفوف المنتخب دون مبالغة ويجب عدم تهميشه لأنه يستحق الدعوة وعلى حليلوزيتش أن يحضر ويشاهد ما يقوم به بن العمري ومستواه الجيد في كل مباراة حاله حال علي ريال، عسلة، وكذلك مكاوي على الجهة اليسرى". 

"نشكر أنصارنا على المساندة وهم يدركون جيدا بأننا تعرضنا إلى الظلم"

في الأخير أبى الرئيس حناشي إلا أن يتوجه بالشكر لأنصار الشبيبة الذين تنقلوا بأعداد غفيرة إلى ملعب أول نوفمبر وقدموا السند اللازم للاعبين فقال: "لقد فرحت كثيرا للحضور الغفير لأنصارنا الذين لبوا الدعوة وصنعوا الفارق في هذه المباراة وكانوا في المستوى واللاعبون شعروا بهذه الإضافة من أنصارنا الذين أشكرهم وأطلب منهم مواصلة دعم الفريق وهم يدركون جيدا بأن هناك من يسعى إلى تكسيرنا ويجب أن لا نستسلم لأننا تعرضنا إلى الظلم".

--------------

آيت جودي: "لعبنا أفضل من الوفاق وصنعنا الفرص لكن الحكم لعب على أعصابنا"

عاد المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية عز الدين آيت جودي للحديث عن المباراة الأخيرة التي سجلت فيها الشبيبة تعثرها الثاني في تيزي وزو أمام متصدر الترتيب وفاق سطيف الذي فرض عليها التعادل الإيجابي (1 ـ 1). وقد حمّل آيت جودي مسؤولية هذا التعثر إلى الحكم حواسنية الذي أفسد قمة الجولة الثانية بقراراته العشوائية، ومع ذلك أكد المدرب الأولمبي السابق أن الشبيبة كانت تستحق نتيجة أفضل موضحا ذلك في قوله: "من الناحية الفنية، أعتقد أننا لعبنا أفضل مباراة لنا منذ بداية الموسم، لقد واجهنا منافسا قويا وخلق لنا بعض المشاكل ومع ذلك عرفنا كيف نسير اللّقاء ونفرض سيطرة مطلقة على الوفاق، كما صنعنا العديد من الفرص السانحة للتهديف سواء في المرحلة الأولى أو الثانية. للأسف ضيعنا في هذه المباراة فوزا محققا بسبب الحكم الذي كان خارج الإطار وبعيد تماما عن المستوى، الأمر الذي لعب على أعصاب اللاعبين ما جعلهم يفقدون التركيز عن المباراة".

"لقطة ركلة الجزاء كانت واضحة وهي منعرج المباراة"

وفي حديثه عن التحكيم، أضاف المدرب آيت جودي: "بصراحة لقد واجهنا في هذه المباراة منافسين، وفاق سطيف والحكم الذي أثرت قراراته في النتيجة النهائية للقاء. لو تعلق الأمر ببعض الأخطاء الخفيفة لما تحدثنا عن الحكم، لكن في هذه المباراة عانينا كثيرا معه، خاصة أنه حرمنا من ركلة جزاء كانت واضحة وضوح الشمس، ولو أعلنها لنا لتغيّرت كل المعطيات ومجريات اللقاء، ولأخذت المباراة منحى آخر... فعلا تلك اللقطة كانت منعرج اللقاء، لكن الحكم رفض احتساب ركلتي جزاء".

"ليس من عادتي انتقاد الحكام، لكن ما حدث لنا هذه المرة فضيحة"

من جهة أخرى، أكد آيت جودي أن الحكم حواسنية يتحمّل وحده مسؤولية تعثر "الكناري" أمام الوفاق ولو أنه ليس من عادته التحدث عن الحكام والاختباء وراءهم للتحجج، موضحا ذلك في قوله: "بصراحة، ليس من عادتي انتقاد الحكام في كل مباراة أسجل فيها التعثرات، لكن الجمهور يعلم جيدا أننا لعبنا بطريقة جيدة وكنا نستحق نتيجة أفضل، والمباراة بثت على المباشر وكان بوسع كل متتبعي الكرة رؤية الأخطاء المرتكبة من طرف هذا الحكم. ما حدث لنا أمام الوفاق كان فضيحة، وينبغي مراقبة الحكام مرة أخرى حتى يرتفع مستوى الكرة الجزائرية في المستقبل، لم نعد نتحمّل تضييع النقاط بسبب مستوى الحكام وأمور خارجة عن النطاق الرياضي".

"علينا نسيان هذا التعثر والتحضير جيدا لكلاسيكو المولودية"

في المقابل، كشف المدرب آيت جودي أنه على اللاعبين ألا يستحوا بهذا التعثر الذي لم يكن منطقيا بالنّظر إلى مجريات اللقاء والسيطرة المطلقة التي فرضتها الشبيبة على الوفاق، حيث أكد في هذا الشأن قائلا: "لا نخفي أن المباراة كانت في متناولنا أمام منافس لم يفعل شيئا ليسرق منا نقطة واحدة، لذلك على اللاعبين نسيان هذه المواجهة كلية وألا يتأثروا لأنهم يدركون أنهم كانوا أفضل من المنافس فوق الميدان، ولكن الحكم فعل فعلته، أرى أنه من الضروري تجاوز هذه المرحلة ونستجمع قوانا لنباشر تحضيراتنا للمباراة المقبلة التي تنتظرنا أمام المولودية في أحسن الظروف، لدينا كل الإمكانات لتدارك النقاط التي ضيعناها في هذه المباراة. سنحضر أنفسنا كما ينبغي لكلاسيكو المولودية ونسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية خاصة أننا نلعب جيدا خارج القواعد".

"أشكر اللاعبين على المجهودات المضنية التي بذلوها"

من جهة أخرى، أكد المدرب آيت جودي أنه لن يلوم اللاعبين على هذا التعثر المسجل أمام وفاق سطيف في عقر الديار، وصرح في هذا الشأن: "أود أن أشكر جميع اللاعبين على المجهودات المضنية التي بذلوها في هذه المباراة، رغم أننا ضيعنا الكثير من الأهداف، وكان بوسعنا تسجيل أكثر من هدف إلا أنهم أكدوا مرة أخرى أنهم يتمتعون بإرادة قوية ولم يفقدوا التركيز طوال اللقاء حتى بعد تلقينا الهدف الأول المباغت، حيث واصلنا اللعب إلى غاية معادلة النتيجة في الوقت بدل الضائع، وهذا ليس بالأمر السهل بالنسبة إلى فريق يلعب فوف ميدانه وأمام جمهور قياسي".

"أنصارنا لم يخيبونا ونشكرهم على الدعم إلى غاية آخر اللحظات"

في نهاية حديثه، أصر المدرب آيت جودي أن يتقدم بشكره إلى الأنصار الذين كانوا في الموعد أمام الوفاق، حيث صرح في هذا الصدد: "أشكر كثيرا الجمهور القبائلي الذي لبى الدعوة وتنقل بأعداد كبيرة إلى الملعب من أجل مساندة الفريق وتشجيعه لتحقيق نتيجة إيجابية، لقد اشتقنا إلى هذا الجمهور كثيرا في ملاعبنا، ولا ينبغي أن ننكر أنه لولا مساندة الأنصار للاعبين إلى غاية الدقيقة الأخيرة ربما لما تمكنّا من معادلة النتيجة في آخر لحظة قبل الإعلان عن صافرة النهاية، هذا هو الجمهور الذي نحتاجه إلى جانبنا في كل مباراة".

---------------

بعد تلقيه البطاقة الصفراء

مكاوي مهدد بالعقوبة والإدارة تكون أرسلت طعنا للرابطة أمس 

مثلما يعلم الجميع، فإن لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية تعاقب كل لاعب يحتج على قرار الحكم بمباراة نافذة، وهذا ما حدث للظهير الأيسر زين الدين مكاوي الذي تلقى بطاقة صفراء بسبب مطالبته الحكم بركلة جزاء التي لم يحتسبها للمدافع مكاوي، ما يعني أن مكاوي سيكون مهددا بالعقوبة وعدم المشاركة في الجولة المقبلة التي تنتظر "الكناري" أمام مولودية الجزائر في إطار الجولة التاسعة. لكن ونظرا للأخطاء الكثيرة التي ارتكبها الحكم حواسنية في هذه المباراة، فإن الإدارة حضرت تقريرا مفصلا ستودعه على مستوى للجنة المعنية بتعيين الحكام، وتكون الإدارة القبائلية قد أرسلت أمس طعنا على مستوى لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية حتى لا تعاقب مكاوي الذي في الأصل لم يحتج على قرار الحكم وإنما طالب بركلة جزاء فقط، في انتظار القرار الذي ستتخذه لجنة العقوبات خلال اجتماعها الأسبوعي لتحديد عقوبات الجولة الثامنة.

ـ مكاوي: "لم أطالب سوى بحقي ولم أحتج على الحكم"

وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع اللاعب مكاوي عقب نهاية اللقاء، وقد أكد قائلا: "الجميع لاحظ أن الحكم حطمنا في هذه المباراة، لقد رفض احتساب ركلتي جزاء كانتا واضحتين، وأنصارنا يدركون أنه يتحمّل وحده مسؤولية التعثر الذي سجلناه أمام وفاق سطيف. أما بخصوص البطاقة الصفراء التي تلقيتها، فكان ذلك بعد أن طالبت بمنحنا حقنا والإعلان عن ركلة جزاء دون أن أحتج على قراره، ومع ذلك فقد أشهر في وجهي ذلك الإنذار. لا أعلم ماذا وضع في تقريره بشأني لكني لم أحتج على أي قرار، وسنتركه مع ضميره".

-------------

الشبيبة تضيع الصدارة في أفضل مباراة لعبتها في تيزي وزو هذا الموسم 

عكس ما كان منتظرا، سجلت التشكيلة القبائلية أمسية أول أمس ثاني تعثر لها في عقر الديار، وكان ذلك أمام متصدر البطولة وفاق سطيف الذي عاد إلى الديار بنقطة ثمينة بعد فرضه التعادل على "الكناري" بهدف مقابل هدف في مباراة كانت مليئة بالحماس، لولا الحكم الذي كان البطل فيها بالقرارات التي كان يتخذها والتي كانت محل سخط لاعبي الشبيبة وأعضاء الطاقم الفني الذين طالبوا بالحصول على ركلتي جزاء كانتا -حسب رأي المدرب آيت جودي- منعرج اللقاء، ومع ذلك أكد المدرب القبائلي أن الشبيبة لعبت أفضل مباراة لها في تيزي وزو منذ بداية الموسم، ومع ذلك ضيع "الكناري" مرة أخرى صدارة الترتيب بعد عجزه عن الإطاحة بصاحب الريادة. 

إيبوسي كان سما في دفاع الوفاق 

عرفت مباراة أول أمس تألق معظم لاعبي الشبيبة الذين كانوا في المستوى المطلوب من الناحية الفنية والبدنية، على غرار المهاجم الكامروني إيبوسي الذي كان رجل اللقاء دون منازع بفضل تحركاته السريعة واندفاعه البدني القوي، حيث كان سما في دفاع الوفاق، ولم يتوقف عن العمل إلى غاية تمكنه من تسجيل ثاني أهدافه في تيزي وزو والرابع في رصيده الشخصي ليصبح بذلك هداف الفريق. فرغم تلقي الشبيبة الهدف الأول الذي لم يكن منتظرا بعد هفوة من الدفاع، إلا أن إيبوسي تمكن من تدارك الوضع وإنقاذ الشبيبة من هزيمة محققة في عقر الديار، الأمر الذي يجعله يحظى بثقة كبيرة من الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب آيت جودي الذي سيعول عليه كثيرا في الجولات المقبلة.

بن العمري الأفضل على الإطلاق رغم إصابته 

من جهة أخرى، فقد عرفت المباراة تألق المدافع المحوري جمال بن العمري الذي يعتبر الأفضل على الإطلاق في التشكيلة القبائلية، حيث أدى دوره كما ينبغي في الخط الخلفي، وساهم حتى في بعض الفرص السانحة للتهديف كما كان وراء حصول الشبيبة على إحدى ركلتي الجزاء التي لم يحتسبها الحكم حواسنية، الأمر الذي يؤكد إصرار المدرب آيت جودي الاعتماد عليه رغم الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، حيث كانت مشاركته غير مضمونة، لكن الطاقم الطبي فعل المستحيل لاسترجاعه من أجل الاعتماد على خدماته في هذه المباراة.

مكاوي لعب مصابا أيضا وغلق المنافذ على زيتي 

وعلى صعيد آخر، فقد برز في هذه المباراة أيضا الظهير الأيسر زين الدين مكاوي الذي تحدى الإصابة التي كان يعانيها هو أيضا على مستوى الوتر ولعب 90 دقيقة مثالية، حيث كان يدافع بشهامة وصنع الكثير من فرص التهديف بفضل نزعته الهجومية التي يتمتع بها، كما عرف مكاوي كيف يغلق المنافذ على اللاعب السابق لـ"الكناري" زيتي الذي لعب كثيرا في الهجوم، الأمر الذي يجعل المدرب آيت جودي مرتاحا من الناحية الدفاعية للفريق.

عواج تحرك كثيرا وكاد يسجل هدفا جميلا  

لاعب آخر سجل تألقه في هذه المباراة وكان وراء معظم الفرص الخطيرة التي خلقتها الشبيبة خاصة في المرحلة الثانية من المباراة، ويتعلق الأمر بصانع الألعاب عواج سيد أحمد الذي تحرك كثيرا وقدم تمريرات حاسمة بغض النظر عن الهدف الجميل الذي ضيعه بعد تنفيذه مخالفة مباشرة قريبة من منطقة العمليات واصطدمت كرته بالعارضة الأفقية تاركا الحارس الدولي خذايرية يتفرج. ويبدو أن عواج بعد يتأقلم مع طريقة لعب الفريق ويسجل تحسنا في مستواه من مباراة لأخرى في انتظار أن يستعيد المستوى الحقيقي الذي يتمتع به والذي ينتظره كل الأنصار.

شيبان صنع الفارق بدخوله 

بعد تلقي الشبيبة الهدف الأول المباغت، غيّر المدرب آيت جودي طريقة اللعب ولعب الكل في الكل من أجل العودة في النتيجة قبل نهاية اللقاء، وذلك بتعزيزه الخط الأمامي وإقحامه للمهاجم شيبان مكان رماش، وقد أنعش يوسف شيبان الخط الأمامي بدخوله ومارس ضغطا رهيبا على دفاع المنافس إلى أن تمكن إيبوسي من معادلة الكفة بعد تمريرة من بزيوان برأسية. الدخول القوي للاعب شيبان سيجعله دون شك يكسب نقاطا إضافية لدى المدرب آيت جودي في انتظار أن يمنحه الفرصة الكافية للبروز أكثر لتقديم الإضافة اللازمة للخط الأمامي لـ"الكناري" الذي لا يزال يعاني من مشكل نقص الفعالية.

الأنصار قدموا الدعم الكامل ويستحقون العلامة الكاملة

من جهة أخرى، فإن النقطة الإيجابية التي تم تسجيلها في مباراة الوفاق هي التنقل القياسي للجمهور القبائلي في الملعب والذي لبى دعوة اللاعبين والطاقم الفني، حيث يستحق أنصار الشبيبة هذا الموسم العلامة الكاملة، بما أنهم يؤدون دورهم على أكمل وجه لدفع اللاعبين لتحقيق النتائج الإيجابية. فرغم تلقي الشبيبة الهدف الأول قبل نهاية اللقاء بحوالي ربع ساعة، لم يفقد الجمهور الأمل وواصل مساندته للاعبين حتى الدقيقة الأخيرة، الأمر الذي جعل زملاء إيبوسي يضاعفون الجهود حتى لا يجعلوا الجمهور يعود خائبا.

ـ التعادل لن يؤثر في اللاعبين والتدارك ضروري أمام المولودية

رغم أن التشكيلة القبائلية ضيعت للمرة الثانية على التوالي فوزا محققا، إلا أن التعادل الأخير المسجل في عقر الديار لن يؤثر في نفسية اللاعبين الذين لا يزالون يثقون في أنفسهم ويجمعون على ضرورة تدارك الوضع في الجولة المقبلة التي تنتظرهم أمام مولودية الجزائر خارج الديار، حيث أكد زملاء الحارس عسلة أنهم يلعبون جيدا خارج القواعد، ولن يكون مستحيلا بالنسبة إليهم تحقيق نتيجة إيجابية أمام "العميد" الذي يتنافس هو الآخر على الأدوار الأولى.

----------

الاستئناف عشية اليوم 

من المنتظر أن تعود التشكيلة القبائلية إلى أجواء التدريبات استعدادا للمباراة الهامة والكلاسيكية التي ستجمعها نهاية هذا الأسبوع بـ مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي ببولوغين، لحساب الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى، مساء اليوم في حدود الساعة الرابعة ونصف مساء، ومن المنتظر أن تكون الأجواء حزينة نوعا ما بالنظر إلى عدم تمكنها من تحقيق الفوز في المباراة السابقة أمام الوفاق، ومن جهة أخرى حذر المدرب آيت جودي لاعبيه من الغياب في حصة اليوم.

آيت جودي مرتاح لغياب الإصابات 

عبّر مدرب شبيبة القبائل، في تصريحاته السابقة عن ارتياحه لعدم تعرض لاعبيه إلى إصابات في هذه المباراة. فرغم المجهودات المضنية التي بذلها اللاعبين والإندفاع البدني القوي الذي عرفته المباراة، إلا أن الجميع تمكن من إنهاء المباراة دون أن يتعرضوا إلى إصابات التي من شأنها أن تبعدهم عن مباراة مولودية الجزائر. ومن المنتظر أن تعرف الحصة التدريبية لنهار اليوم عودة المهاجم فيصل بلخضر إلى أجواء التدريبات، بعدما غاب عن موعد الوفاق بسبب الآلام التي كان يشعر بها على مستوى الفخذ، الأمر الذي أجبر المدرب آيت جودي على عدم المغامرة به.

 

 

كلمات دلالية : شبيبة القبائل

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال