حيث حضرت له الجماهير استقبالا مميزا خاصة مع وصول المنتخب إلى الفندق الذي تم حجزه بالعاصمة الغانية كوماسي، وهو الاستقبال الذي يؤكد شعبية اللاعب في إفريقيا رغم أنه مازال شابا ويلعب في ناد ليس كبيرا جدا مقارنه مع أندية إسبانيا وإنجلترا أو إيطاليا، لكن يبدو أن وسائل الإعلام وبعد تركيزها على اللاعب الذي تنتظر منه أن يكون مصدر الخطر من الجانب المصري فوق أرضية الملعب ساهم في شهرة محمد صلاح، وجعله أكثر شخصية معروفة في المنتخب، رغم أن هذا الأخير يضم لاعبين مخضرمين مثل محمد أبو تريكة، وائل جمعة وآخرين.
نال لقب "الولد الجديد" من طرفهم
ولم يكتف محمد صلاح بهذا الاستقبال المميز، لكنه تجاوز ذلك إلى درجة أنه نال ميزة أخرى، حيث أطلقت الجماهير الغانية لقبا على لاعب فريق بال السويسري، وأسمته "الولد الجديد" بالنسبة للكرة المصرية على اعتبار أنه صار النجم الكبير لدى "الفراعنة" من خلال المستوى الذي يقدمه والإمكانيات التي يتمتع بها، بالإضافة إلى نجاحه لغاية الآن في قيادة زملائه لنيل العلامة الكاملة خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم، والتي فازت خلالها مصر بجميع المباريات سواء التي لعبت داخل مصر أو خارجها، كما تصدر اللاعب ترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف كاملة، وتوقعت الجماهير الحاضرة أن يكون محمد صلاح مصدر التهديد وبالتالي وجب على الغانيين فرض رقابة لصيقة عليه لتفادي المفاجأة من جانبه.
كلمات دلالية :
المنتخب المصري