مساعد مدرب بوركينا: "العرب يستفزون ضيوفهم، واللاعبون الجزائريون يبصقون على خصومهم"

رغم أن الطرف الجزائري كان عقلانيا في تصريحاته مؤخرا عن المباراة التي تنتظره يوم 12 أكتوبر المقبل أمام منتخب بوركينافاسو، بدليل اعتراف الجميع بقوة الخصم من البوسني حليلوزيتش إلى آخر لاعب، وكذا تأكيدهم على احترامه...

براما طراوري مسعاد مدرب بوركينافاسو على اليمين رفقة المدرب بول بوت
نشرت : عدلان,ش الأربعاء 09 أكتوبر 2013 10:31

ورغم أن لاعبا مثل ماموني داغانو مهاجم "السيلية" القطري أبدى هو الآخر ذات الاحترام للجزائر، إلا أن  براما طراوري مساعد مدرب منتخب بوركينافاسو "بول بوت" أعلنها حربا نفسية باطلة على الجزائر، وذلك في التصريحات التي أدلى بها أمس لإحدى الإذاعات البوركينابية وسجلناها من بدايتها حتى النهاية، إذ شن من خلالها الحرب على العرب والجزائر معا، دون أي وجه حق لأن ما قاله لا أساس له من الصحة صراحة، مما جعلنا نستغرب سر إدلائه بهذه التصريحات للإعلام البوركينابي في حق "الخضر"، ما قد يجعل شعب هذا البلد يشحن ضد الجزائر رغم أنه طيب بشهادة كل من زار هذا البلد.

 

"مباراة الذّهاب ستكون محسومة لصالحنا لأننا نملك تعدادا قويا"

باءت محاولاتنا بالحديث مع أي طرف بوركينابي منذ وصولنا ليلة أول أمس بالفشل، نظرا لرغبة المدرب بول بوت في عزل لاعبيه عن الإعلاميين الجزائريين قبيل المباراة المنتظرة، غير أننا سنعنا بالصدفة ما قاله مساعده "براما طراوري" لإحدى الإذاعات البوركينابية ونحن في طريقنا إلى ملعب 4 أوت لتغطية عملية بيع التذاكر، وفي البداية لم نتفاجأ بتاتا للتفاؤل الذي أبداه بقدرة منتخب بلاده على حسم موقعة ملعب "4 أوت" لصالحه، حيث قال: "مباراة الذهاب ستكون محسومة لصالحنا، ويحسب لرئيس اتحاديتنا أنه وفر كل الإمكانات التي جعلت منتخبنا يصل اليوم لهذه المحطة، لن نضيع الفرصة على أرضنا خاصة مع اقترابنا من تدوين التاريخ والوصول للمونديال لأول مرة، وأعتقد أن الموقعة ستكون محسومة لصالحنا لأننا نملك تشكيلة قوية لديها من الإمكانات ما يسمح لها بمباغتة خصمنا يوم السبت المقبل".

 

"العرب يلجؤون للاستفزاز عندما يتخوفون من الخسارة"

أصر الرجل في حديثه لذات القناة الإذاعية على تحقيق الفوز في لقاء الذهاب، وقال: "لا خيار لنا سوى تحقيق الفوز على أرضنا وأمام جمهورنا، وأنا متفائل بأن فوزا مريحا سيكون في صالحنا حتى نضمن التأهل"، وبعدها فاجأنا الرجل بتهكمه على العرب والجزائر لما سأله الصحفي عن توقعه لسيناريو مباراة العودة، حيث رد قائلا: "لن تطرح لي مباراة العودة أي إشكال بعدما نحسم مباراة الذهاب، لست متخوفا إلا من شيء واحد علينا الحذر منه، وهو أن المنتخبات العربية معروفة لجوئها لأسلوب استفزاز خصومها عندما تتخوف من الخسارة والإقصاء من أجل كسب نقاط المباراة، وأتوقع أن يلجؤوا إلى ذات الأسلوب في الإيابن خاصة إذا فزنا عليهم ذهابا".

 

"ننتظر الاستفزاز في المطار، الفندق والملعب"

ذهب الرجل بعيدا في كلامه وكأنه لم يكن حاضرا يوم استقبل ومنتخب بلاده بحفاوة من طرف الجزائريين عندما واجهوا منتخبنا وديا في جوان الماضي، وراح يؤكد أن الاستفزازات في العودة تبدأ منذ أن تطـأ أقدام لاعبيه أرض الوطن، وقال: "المنتخب العربية كالجزائر وغيرها تلجأ إلى شتى السبل حتى تتأهل، الاستفزازات تبدأ من المطار، في الفندق وتتواصل في الملعب أيضا، وعلى لاعبينا ألا يقعوا في فخهم حتى لا ينعكس ذلك سلبا على معنوياتهم".

 

"اللاعبون الجزائريون يلجؤون لبصق اللاعبين فوق الميدان لإفقادهم تركيزهم وطردهم"

ذهب "براما طراوري" في تصريحاته التي نملك تسجيلا عنها أبعد مما كنا نتصور، وذلك بعدما أطلق في حق لاعبي المنتخب الوطني الجزائري تهما باطلة لا أساس لها من الصحة، ولا ندري من أين جاء بها، حيث قال: "اللاعبون الجزائريون معروفون بلجوئهم إلى بصق لاعبي الخصم فوق الميدان لإفقادهم تركيزهم من جهة، والتسبب في طردهم إذا كان له رد سلبي من جهة ثانية، فهم يستفزون خصومهم عندما يدركون صعوبة تحقيقهم لنتيجة جيدة، وعلينا أن نحضر أنفسنا لكل هذه السيناريوهات، وما عدا ذلك لا يخيفني أي شيء".

 

"نحو أقوياء خارج قواعدنا والجيل الذي كونته سيقول كلمته"

برر الرجل المتهكم على الجزائر في نهاية المطاف ارتياحه وعدم تخوفه من أي شيء آخر غير ما أطلقه من اتهامات باطلة في حق أشبال حليلوزيتش وكل العرب أيضا، بالقول: "ما عدا ما قالته لست متخوفا من أي شيء لأن منتخبنا قوي خارج الديار، نعرف كيفية التفاوض مع مضيفينا وقد عدنا بنتائج جيدة عدة مرات، لدينا منتخب متعطش لدخول التاريخ، ولاعبون يتميزون بالسرعة، كما يجمعون بين الفنيات والقوة البدنية أيضا، وأفتخر أن الجيل الذي أتشرف بتكوينه منذ سنة 2006 خلال الدورة الإفريقية للأواسط بـ السنغال يصنع اليوم أفراح البوركينابيين ويتقرب من دخول التاريخ".

 

"نحن قادرون على تسجيل ثلاثة أهداف في 10 دقائق"

تفاؤل "براما طراوري" الذي لم نلمسه لدى "بول بوت" في كل تصريحاته منذ عملية القرعة، جعله يؤكد أن منتخب بلاده قادر على تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى الجزائر في ظرف زمني قصير جدا، وقال: "حضرنا لكل سيناريو ما يجب القيام به، وحتى إذا كانت المأمورية صعبة خلال اللقاء، فنحن قادرون على التحكم في أعصابنا وتسجيل ثلاثة أهداف في مرمى الجزائر خلال عشر دقائق، فكل شيء ممكن في مباراة كرة القدم وعلينا أن نؤمن بقدراتنا".

 

رغم كل هذا ستستقبل بالورود في الجزائر

إن هذا المدرب الذي أشعلها حربا نفسية على الجزائر، وسعى من وراء ذلك إلى شحن شعب بلده الطيب ولفت انتباهه، أو ربما يكون قد حضر نفسه لإقصاء متوقع أمام الجزائر، نقول لن تستقبل في الجزائر لا بالبصق ولا بالشتائم لأننا شعب مضياف وكريم، بل ستستقبل مثلما استقبلنا أبناء جلدتك البوركينابيين أو أحسن، وسنكرمك وتشارك معنا في احتفالات تأهل منتخبنا إلى "المونديال" للمرة الرابعة، على أن يتأجل إلى إشعار آخر دخولك التاريخ كمدرب مساعد في منتخب بوركينافاسو يساهم في قيادته للمونديال.

كلمات دلالية : براما طراوري، بوركينافاسو،

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال