ويسبق دخول النمسا إلى الملعب تشغيل مقطوعة موسيقية ليوهان شتراوس وهو ما يأتي مصحوبا بالتصفيق وتلويح قوي بالأعلام، وبمجرد انطلاق المباراة يتحول ديفيد ألابا ليصبح ضابط الإيقاع في الملعب.
وقاد اللاعب البالغ من العمر 21 عاما والذي يعد من أكثر المواهب الواعدة التي أنجبتها النمسا خلال السنوات الأخيرة بلاده للفوز 1-0على ايرلندا أمس الثلاثاء مما أبقى على امال الفريق في الصعود لنهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 1998.
ويعد ألابا الذي يشارك في مركز قلب خط الوسط اكثر من مشاركته في مركز الظهير الذي يلعب فيه دوما مع فريقه بايرن ميونيخ محور اي تحرك جيد للنمسا في الملعب، وولد الابا لاب من نيجيريا وأم من الفلبين.
وصنع ألابا الفرصتين الوحيدتين في الشوط الاول من تصويبتين من خارج منطقة الجزاء الا ان هذا لم يكن كافيا في ظل الاداء السيء للفريق في هذا الشوط، وشارك لاعب البايرن بقوة في الضغط الذي طلب المدرب مارسيل كولر ممارسته عندما كان الدفاع الايرلندي يمتلك الكرة الا انه فشل في صناعة اي فرصة للتسجيل رغم انطلاقه كثيرا بطول الملعب.
وكان من المحتم بعد كل هذا الجهد ان يسجل اللاعب هدف الفوز حيث اسكن الكرة في الشبكة بتسديدة يفترض انها ضعيفة في الدقيقة 84.
وقال للصحفيين "الحلم لا يزال قائما وسنقوم بكل شيء لتحقيقه. انه امر لا يصدق."
ويبدو مصدر القلق الوحيد بالنسبة لاداء الابا هو محاولته بذل الكثير من الجهد مع لعبه للركلات الركنية والركلات الحرة.
كلمات دلالية :
ألابا، النمسا،