غير أن المفاجأة كانت تأكيد الجميع على أن نيجيريا أيضا يمكن وصفقا بالمنافس الجيد للمرور رغم أن كتيبة ستيفان كيشي نالت قبل عدة أشهر من الآن لقب كأس إفريقيا للأمم، أمر أكد أيضا تخوف منتخبات الصف الثاني من ملاقاة الجزائر التي جاءت في الصف الثالث لسلم السهولة والصعوبة بين الرأس الأخضر ونيجيريا من جهة والعملاقين كوت ديفوار وغانا من الجهة الأخرى.
مدرب بوركينا يتمنى الرأس الأخضر والجزائر ضمن الخيارات الصعبة
ونقلت مواقع بوركينابية أن بول بوت مدرب منتخب "الخيول" يتمنى أن تنصفه القرعة وتوقعه أمام منتخب جزر الرأس الأخضر الذي سيكون منافسا على المقاس يمكن الرفع خلاله من فرص وصول زملاء شارك كابوري لأول مرة في تاريخهم إلى نهائيات كأس العالم، في حين لم يشر بشكل واضح إلى المنتخب الوطني ولو أنه اعتبر كل المنتخبات الأخرى في صف واحد واعتبرهم منافسين من أعلى مستوى سيكون تجاوزهم إنجازا في حد ذاته، يذكر أن "الخيول" واجهوا نيجيريا مرتين في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة منها اللقاء النهائي، لذا فيرى البوركينابيون في إمكانية ملاقاة "النسور الممتازة" فرصة لرد الدين.
الكاميرون تعيش مشكلة إيتو وحلمها مواجهة سهلة
أما عن الكاميرون، فالتركيز الإعلامي هناك منصب فقط على قضية اعتزال النجم الأول صامويل إيتو، إذ تركزت التصريحات الأخيرة للمدرب الألماني فولكار فينك وكذا تقارير الصحافة الرياضية على ضرورة المسارعة في حل مشكلة نجم تشيلسي حتى قبل موعد القرعة الخاصة بالمباراة الفاصلة يوم 16 سبتمبر الجاري، وكشف الإعلام في ياوندي أن الظروف التي يمر بها الأسود غير المروضة تجعل من ملاقاة جزر الرأس الأخضر أفضل سيناريو تعرفه القرعة، بينما يجمع الكل على ضرورة تجنب كوت ديفوار بالضرورة، علما أن "الخضر" صنفوا ضمن المنتخبات صعبة المراس وإمكانية مواجهة نيجيريا المتقهقرة بمستواها سيكون أفضل لهم.
إثيوبيا تعيش نشوة عارمة والجزائر ضمن من يتمنون تفاديهم
في الوقت الذي تعيش فيه البلدان المتأهلة إلى الدور التصفوي الأخير حالة من القلق الشديد قبل أسبوع من قرعة الدور الفاصل، فاجأ الإعلام في إثيوبيا بمواصلة نقل حالة النشوة المبالغ فيها السائدة بـ أديس أبابا بعد تأهل رفقاء سعيد صلاح الدين إلى المحطة الأخيرة قبل مونديال البرازيل، وراحت بعض المواقع إلى حد وصف المنتخب الإثيوبي وجماهيره بالأفضل في العالم، ويرى الإثيوبيون أن التأهل للمونديال بات حتمية أمام منتخبهم نظير المستوى الراقي الذي ظهر به في التصفيات، ولو أن الجميع يتفادى مواجهة منتخب كبير كـ كوت ديفوار وغانا، بينما صنف "الخضر" ونيجيريا معا في نفس الصف الثاني للمنتخبات التي يتمنى المدرب بيشاو تفاديهم.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني