كبار الرياضيين في الهند يطالبون بتطهير اللجنة الأولمبية في البلاد

وتعرضت اللجنة الأولمبية الهندية للإيقاف من قبل اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي لانتخاب لاليت بهانوت الذي امضى 11 شهرا في السجن بسبب اتهامات متعلقة بالفساد، وكذلك الحال بالنسبة للأمين العام وذلك خلال انتخابات مثيرة للجدل جرت في ديسمبر الماضي.

وخلال اجتماع هام في لوزان في مايالماضي ألقت اللجنة الأولمبية بطوق نجاة للبلاد حين طلبت من اللجنة الأولمبية الهندية الموقوفة تعديل ميثاقها بالإضافة إلى أشياء أخرى منها منع أي شخص متهم بالفساد من تولي أي منصب.

وفي لقاء جرى هذا الشهر رفضت اللحنة الأولمبية الهندية مثل هذا الحظر الشامل واقترحت بدلا من ذلك إنشاء لجنة للقيم للنظر في حالة اي مسؤول أدين بالسجن لأقل من عامين.

وقال ابهيناف بيندرا الذي فاز مع الهند بالميدالية الذهبية الوحيدة للبلاد للفردي في دورة بكين عام 2008 ان المسؤولين تسببوا في إفشال البلاد التي تظل متراجعة على الصعيد الأولمبي رغم تعدادها السكاني الكبير الذي شارف على 1.2 مليار نسمة، وأضاف بيندرا لرويترز: "إلى مدى معين فإن اللجنة الأولمبية الهندية تسببت في فشل البلاد. هناك الكثير الذي يجب فعله من أجل الرياضة الهندية وفي ظل الإمكانيات المتوفرة حاليا فإننا لسنا قريبين على الإطلاق من الموقع الذي يجب أن نكون فيه."

وتابع :"لا نزال متمسكين بالقتال من أجل بنود ومواد لا تقبل اي تفاوض على الإطلاق..فالأمر متعلق بالأخلاقيات."

وانضم بيندرا إلى سوشيل كومار الذي فاز ببرونزية المصارعة في دورة بكين وفضية دورة لندن وماهيش بوباتي الفائز بعدد من القاب الزوجي في البطولات الأربع الكبرى في التنس في المطالبة بإخلاء اللجنة الأولمبية الهندية من اي نوع من أنواع الفساد.

كما دعمت الحكومة جهود اللجنة الأولمبية الدولية في إيقاف المسؤولين الذين تلطخت سمعتهم من قبل عن المنافسة على انتخابات اللجنة الاولمبية الهندية.

وقال بيندرا ان هناك ردود فعل جيدة على الالتماس الذي سيرسل لجاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية لمطالبة الاخيرة بالحفاظ على: "أعلى المعايير الأخلاقية" فيما يتعلق بالحركة الأولمبية في البلاد.