خلال المؤتمر الصحفي الأخير، عاد مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، للحديث عن خياراته، وخاصة دمج لاعبين شباب في الفريق A. وأوضح أنه يسعى لتكوين فريق تنافسي وفي نفس الوقت يبني للمستقبل.
وقال المدرب: «سأعطي فرصة للاعبين الجدد لإظهار قدراتهم في موقف مهم للمنتخب الوطني». مشيراً بذلك إلى إدراج وجوه أقل خبرة ضمن القائمة. وأكد أن العمر لا يقلل من قيمة اللاعب، وأن الباب يبقى مفتوحاً لمن يثبت نفسه.
واختياراته جاءت مصحوبة بقرارات جريئة، من بينها استدعاء الحارس لوكا زيدان، الذي حصل على الجنسية مؤخراً، وهو لاعب يتابعه بيتكوفيتش منذ فترة. وأضاف: «استدعيت هذا اللاعب لأنه يستحق أن يكون ضمن القائمة». لكنه امتنع عن التأكيد على مركزه كأساسي في الفريق حتى الآن.
وعلى صعيد الدفاع، أقر المدرب بأن هذا الجانب ما زال بحاجة للتحسين، معتبراً أنه غير راضٍ بالكامل، ومشدداً على ضرورة التركيز على المواجهات الفردية والهجمات المرتدة. لكنه أبدى تفاؤله بتحسن الفريق في الكرات الثابتة، وهي نقطة كانت ضعيفة لدى الخضر لفترة طويلة.
هذا التوازن الجديد بين الهجوم الشبابي والانضباط الدفاعي يبدو أنه الخطة التي يريد بيتكوفيتش تنفيذها قبل المباريات المقبلة، خصوصاً ضد الصومال وأوغندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.