ياسين عدلي، البالغ من العمر 25 عامًا، يظل ثابتًا على خياراته المهنية. على الرغم من جذوره الجزائرية، فقد عبّر دائمًا عن رغبته في تمثيل فرنسا على المستوى الدولي. في مقابلة حديثة، قال: «لقد أعلنت هدفي باللعب للمنتخب الفرنسي. ومنذ أن اتخذت هذا القرار، لن أعود عنه، هذا واضح. مهما لعبت في السعودية أو أوروبا، لم يتغير شيء بالنسبة لي، وهذا احترام كامل للجزائر».
يأتي هذا التصريح بعد انتقاله من ميلان الإيطالي إلى نادي الشباب السعودي. ورغم تغيير النادي، يحافظ عدلي على موقفه، مؤكداً أن قراره نهائي ولا يتأثر بمكانه أو وضعه في النادي. وأضاف أنه لم يفكر أبدًا في تمثيل الجزائر كخيار بديل في حال لم يتم استدعاؤه للمنتخب الفرنسي.
هذا الاختيار أثار ردود فعل متباينة بين المشجعين ومتابعي كرة القدم. بعضهم أشاد بوضوح موقفه واحترامه للبلدين، بينما أعرب آخرون عن أسفهم لفرصة ضائعة للمنتخب الجزائري.
باختصار، ياسين عدلي مصمم على متابعة حلمه باللعب لفرنسا، مغلقًا بذلك الباب أمام مسيرة دولية مع الجزائر.