وكان تشيلسي قد أعلن عودة لوكاكو من جديد، بعد التوصل إلى اتفاق مع الإنتير، وتسببت تلك الصفقة في إثارة حالة من الغضب العارم لدى جماهير الإنتر، حيث كان لوكاكو نجما للفريق وساهم في الفوز ببطولة الدوري الإيطالي، وقال وكيل لوكاكو عبر حسابه الشخصي بموقع "إنستاغرام": "القول إن انتقال لوكاكو تم التخطيط له وتم بشكل إجباري لمجرد الإرضاء للمصالح المالية، يقود الجميع إلى الضلال تماما"، وأضاف: "لم يعرب لوكاكو علنا عن أي قلق أو استياء من تجربتة في إنتر ميلان، أو وضعه التعاقدي، أو غير ذلك من الأحداث المعروفة في النادي، لقد أثر اهتمام تشيلسي في روح لوكاكو منذ اللحظة الأولى، لأن هذا النادي يعني له شيء فريد ومميز".
"لوكاكو لم يفكر كثيرا من أجل العودة إلى فريقه السابق"
وواصل: "في الأيام الأخيرة، شاهدت مقطع فيديو من عام 2009 يزور فيه شاب يبلغ من العمر 16 عاما (لوكاكو) ملعب ستامفورد بريدج مع مدرسته وأقسم أنه سيلعب يوما ما على ذلك الملعب، أوصي الجميع بمشاهدته بعناية، إنه لأمر مثير للإعجاب كيف كان من الواضح أن صبيًا يبلغ من العمر 16 عاما كان يرسم مستقبله بالفعل"، وتابع: "لقد أراد لوكاكو أن يرتدي هذا القميص، لقد نجح عندما كان عمره 18 عاما ولسوء الحظ غادر قبل أن يتمكن من ترك بصمته والفوز بشيء مهم، ظل التحدي وكأنه حشرة في قلبه وعقله طوال هذه السنوات"، وأردف: "وعندما ظهرت، بشكل غير متوقع تقريبا، فرصة المحاولة مرة أخرى في سن 28 بعد موسمين كلاعب رئيسي في نادي إنتر ميلان، لم يصدق ذلك تقريبًا، لقد كانت فرصة للعودة من أجل إغلاق الدائرة، وكونه محترفا مثاليا فقد قرر أن الوقت قد حان لقبول هذا التحدي مرة أخرى"، وأكد: "صدق أو لا تصدق، فإن حنان الجماهير والعلاقة الخاصة مع مدينة ميلان جعلته يفكر في الأمر لفترة طويلة، ولكن بعد ذلك بمجرد أن اتخذ قراره استمر باقتناع وحزم وقرر المضي قدما".
"الإنتير استفاد من لوكاكو رياضيا واقتصاديا"
وأوضح: "بالنسبة لـ إنتر ميلان، يمكنني أن أضمن أن المدير التنفيذي الرياضي جوزيبي ماروتا والمدير الرياضي بييرو أوسيليو، بالإضافة إلى المدرب سيموني إنزاغي فعلوا كل ما في وسعهم لتجنب هذا الانتقال، ولكن هناك ظروف تتجاوز نطاق اتخاذ القرار وتعتمد على تعليمات المالكين"، واستمر: "أختتم حديثي بالتفكير في ذلك اليوم قبل عامين عندما وقع روميلو لوكاكو لـ إنترناسيونالي، في ذلك الوقت العديد من أولئك الذين يهينونني ويهددونني اليوم، شكروني من صميم القلب لإحضارهم إلى ميلان"، واختتم: "لو أخبروكم بأن لوكاكو، بعد تسجيله أكثر من 60 هدفا في موسمين وعاد بالنادي إلى القمة مع زملائه، ولعب في نهائي الدوري الأوروبي وساهم في الفوز بلقب الدوري الإيطالي الغائب منذ عام 2010، وحصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الأوروبي والدوري الإيطالي، سيترك إنتر ميلانو وسيجلب إلى موارد النادي مبلغا قياسيا لسوق كرة القدم الإيطالية ماذا كنت ستفعل؟ هل كنت ستشترك فيه على الفور أم لا؟!.
كلمات دلالية :
لوكاكو، تشيلسي