بعدما قام بعض الأشخاص بتسريب ما حدث في إحدى غرف الفندق الفاخر الذي نزلوا فيه باليابان أثناء جولتهم الصيفية مع "البارصا"، حيث يقال بأن ما حدث يعود لصيف 2019 وبأن الفيديوهات انتشرت في هذا الوقت من أجل إحراجهما أكثر فأكثر بعد خروج فرنسا من ثمن نهائي الأورو بخفي حنين وحاجة الجماهير للتنفيس عن غضبها في وجوه أشخاص آخرين بعدما تراجع الاهتمام بما حدث بين عائلتي بوغباورابيو بعد نهاية مباراة سويسرا.
ديمبيلي أثار الاستياء بسبب كلمات وصفت بالقوية
وكانت البداية بانتشار فيديو لـ عثمان ديمبيلي وهو داخل غرفته رفقة لاعبين آخرين قبل أن يعبر عن غضبه من عدم توافق جهاز التلفزيون مع "البلاي ستايشن" أين كان يتحرق شوقا للعب مباراة في كرة القدم مع أحد زملائه، حيث ردد بعض الكلمات القوية على السبب الكامن وراء تجمع الكثير من الأشخاص "البشعين" من حوله دون نجاحهم في حل المشكل، كما سخر منهم أيضا بحديثه عما يقال عن تقدم اليابانيين في عالم الصناعات الإلكترونية والحواسيب دون أن يلمس ذلك على أرض الواقع، مستدلا بتأخرهم في حل مشكل اللعبة الذي جعله غير قادر على التحكم في كلماته.
سارع للاعتذار والتوضيح عبر "ستوري"
وقد انتشر الفيديو بشكل كبير على مواقع التواصل وفتح نقاشا كبيرا حول السبب الكامن وراء تعرض العمال الآسيويين للعنصرية، ليصل سريعا إلى المعني بالأمر الذي يعاني من إصابة لم تمنعه من توضيح موقفه بخصوص ما حدث، حيث شدد على أن الحديث كان خاصا وبأنه يتحدث بكلمات مماثلة عن كل الأشخاص وفي كل ربوع العالم لأنه يكون مرتاحا بشكل كبير مع زملائه لإدراكهم بأنها مجرد تعليقات طريفة وليست عنصرية، قبل أن يختم البيان الذي أطلقه على "ستوري" بتقديم اعتذاراته للعمال وعائلاتهم في حال ما شعروا بالإهانة أو بأنهم قام بتصرف عنصري في حقهم.
غريزمان متهم بالسخرية من لكنة الآسيويين
كما انتشر فيديو آخر لأنطوان غريزمان عندما كان يستمتع بوقته في مسبح الفندق رفقة عدد من زملائه بعد فراغهم من التدريبات وحصولهم على وقت من أجل التنفس والاسترجاع وكذا الابتعاد عن الروتين الذي يطبع الجولات الصيفية، حيث رصدته الكاميرا وهو يتفوه ببعض الكلمات الآسيوية على غرار "تشينغتشونغ" مع قيامه بحركات طريفة من أجل إضحاك زملائه، حيث تم اتهامه بالسخرية من لكنات ولغات الآسيويين من طرف الكثيرين فيما شدد آخرون على أن الدولي الفرنسي لم يقم بأي شيء محظور وبأن كلماته أكثر من عادية ولا تحمل أي دلالات عنصرية.
"غريزو" ذكرهم بمشاركته في حملات لمناهضة العنصرية
وسار الأشقر على خطى زميله في برشلونة و"الديكة" أين لم يجد أفضل من إطلاق منشور للرد على ناشري الفيديوهات وتوضيح وجهة نظره من القضية، حيث ذكر الجميع بمشاركته الدائمة والفعالة في كل الحملات التي يتم تنظيمها لمناهضة العنصرية سواء من الفيفا أو اليويفا أو منظمات أخرى، مع تشديده على أنه لم يقصد السخرية من أي كان وبأن ما فعله كان عفويا لا أكثر، ولكنه أظهر بالمقابل ندمه واعتذر لمن وصفهم بأصدقائه الآسيويين إن التبست عليهم الأمور وظنوا بأن ما قام به تصرف عنصري أين شدد على أنه لم يقصد السخرية منهم بأي طريقة كانت.
كلمات دلالية :
غريزمان وديمبيلي -العنصرية