وسيكون الموعد هذه المرة مع مواجهة الشقيقة تونس في اختبار حقيقي لأبطال فريقيا، خاصة وأن المنافس على الورق يعتبر حاليا الأفضل في القارة السمراء حسب تصنيف الفيفا، وعليه بالإطاحة بـ"نسور قرطاج" سيكون هدفا مثيرا لـ رفقاء رياض محرز، كما أن الرهان والمكاسب مطروحة أيضا في ظل مساعي المنتخب الوطني لتسلق جدول ترتيب الفيفا.
بلماضي يستفيد من خياراته الأفضل وتونس دون لاعبين مهمين
ويمتلك الناخب الوطني جمال بلماضي نظرة عن المنافس، مثلما كشف خلال خلال آخر خرجاته الإعلامية، كما أكد أيضا جاهزية لاعبيه للإطاحة بالمنتخب الإفريقي الأفضل من بين منافسيهم هذا الشهر، خاصة بعد تجربتين مفيدتين جدا أمام موريتانيا ومالي، تكونان قد حددتا التشكيلة المثالية لخوض الدربي. ويستفيد الناخب الوطني من حضور أبرز خياراته الأساسية في العادة، على مستوى مختلف الخطوط، فبمن فيهم يوسف عطال الذي رافق البعثة، في وقت تلقت تونس ضربة موجهة بغياب عنصري الخبرة يوسف المساكني وفرجاني ساسي، لكن ذلك لا ينقص الكثير في مستوى نسور قرطاج في ظل حضور أسماء قوية كـ وهبي خزري ونعيم السليتي.
الرقم القياسي الإفريقي وتصنيف "الفيفا" على المحك
ويحظى "الخضر" بفرصة ثمينة للقيام بقفزة جيدة على مستوى جدول ترتيب الفيفا للمنتخبات الإفريقية، في حال تحقيق الانتصار في تونس، في ظل تقدم "النسور" في تصنيفهم مقارنة بـ"الخضر"، فضلا عن تعثر نيجيريا (تحتل الصف 32 وتتجاوزنا بمركز واحد ضمن ترتيب الفيفا) خلال وديتيها أمام الكاميرون (خسارة وتعادل في ظرف 4 ايام)، ليكون الانتصار في ملعب "رادس" أكثر من ضروري من أجل تحقيق القفزة المطلوبة، أما التعثر فسيكون مؤثرا أيضا خاصة وأن المغرب الذي يتأخر عن الخضر بمركز واحد (الصف 34) حقق انصارا ثمينا أمام غانا ويطمح هو الآخر للتقدم في جدول الاتحاد الدولي، كما يعلم الجميع أيضا أن تحقيق نتيجة إيجابية في "رادس" سيقود الخضر إلى مباراتهم الـ27 دون هزيمة وبذلك فض الشراكة مع كوت ديفوار بالنسبة للرقم القياسي الإفريقي.
كلمات دلالية :
ودية تونس-الجزائر