وذلك بسبب تعرضه المستمر للتمييز العنصري، وفقا لما كشفت عنه التحقيقات الأولية. وكان فيزين، صاحب 20 عاما، فد انتقل إلى إيطاليا وهو في سن السابعة بعدما تبنته عائلة إيطالية، حيث لعب في أكاديميات الشباب الخاصة بـ ميلان وبينفينتو، لكنه اضطر إلى وضع حد لمشواره الكروي ثم حياته ككل بسبب العنصرية، حيث كان قد نشر رسالة عبر شبكات التواصل، أكد من خلالها شعوره بالضيق الشديد تجاه طريقة تعامل الإيطاليين "البيض" معه – على حد وصفه -، كما أن البعض يحملونه مسؤولية البطالة وكل المشاكل التي تحدث في المجتمع الإيطالي، لمجرد أنه أسمر البشرة.
والده بالتبني ينفي الرواية
وأمام الرواج الكبير لقصة انتحر فيزين وارتباطها بالعنصرية، خارج أب اللاعب بالتبني ليفند تلكا لرواية، مؤكدا أن رسالة الانتحار المفترضة التي تركها لاعب شباب ميلان السابق، كُتبت قبل سنوات، وأنه لم ينتحر بسبب العنصرية، لكنه أبقى الغموض محيطا بملابسات حادثة الانتحار والأسباب التي دفعت شابا في مقتبل العمر إلى وضع حد لحياته وهو في سن 20.
كلمات دلالية :
آسي ميلان، إيطاليا