وهذا في مباراته الودية الأولى المبرمجة ضمن سلسلة 3 لقاءات تحضيرية تمت برمجتها تعويضا لتأجيل تصفيات كأس العالم حتى شهر سبتمبر المقبل... مباراة اليوم وإن كانت الأقل من حيث القوة مقارنة بمواجهتي مالي ثم تونس في الفترة المقبلة، إلا أنها تكتسي أهمية شديدة بالنسبة لمخططات الناخب الوطني جمال بلماضي، في ظل توجيهه الدعوة لـ30 لاعبا ورغبته في منح الفرصة للجميع، حيث تبدو المواجهة مناسبة للأسماء الجديدة الطامحة لفرض نفسها والذهاب بعيدا في مشوارها الدوري، كما أن غياب رياض محرز سيشكل حافزا للبقية من أجل التألق، والتأكيد على أن الحلول الهجومية لا تقتصر على نجم السيتيزن.
المحافظة على سلسلة الانتصارات تتصدر الأولويات
وإضافة إلى أهمية المباراة بطابعها التحضيري وحاجة بلماضي إلى الاستفادة من كل لحظة متاحة لمتابعة اللاعبين فوق أرضية الميدان وتحديد مخططاته خلال الفترة المقبلة، يبحث "الخضر" على المحافظة على سلسلتهم الإيجابية والوصول إلى 25 مباراة متتالية دون هزيمة، وهو الرهان الذي يصر بلماضي على عدم التفريط فيه نظرا لأهميته بالنسبة لجدول ترتيب "الفيفا"، حتى أن "الخضر" مطالبين بالانتصار في اللقاءات الثلاثة وخاصة أمام تونس من أجل الارتقاء، ويغيب عن قائمة المنتخب الوطني كل من رياض محرز ورايس مبولحي، ما يعني أن 28 لاعبا آخر متاحين لمواجهة المرابطين.
موريتانيا تبحث عن إنجاز يقفز بها في جدول "الفيفا"
وعلى الجهة المقابلة، يبحث أشبال المدرب الفرنسي كورينتين مارتينز، عن إنجاز يرفع معنوياتهم ويقفز بهم ضمن جدول ترتيب "الفيفا" (مركزهم الحالي 101 عالميا)، وهو ما سيتحقق حتما في حال تحقيق نتيجة إيجابية أمام أبطال إفريقيا، وكان منتخب "المرابطين" قد اقتطع تأشيرة التأهل إلى كأس إفريقيا المقبلة بعد تعادله أمام المغرب ثم فوزه أمام بورندي في آخر جولتين من التصفيات، ليكون مخططه الحالي هو الارتقاء في جدول "الفيفا" بالعمل على مفاجأة "الخضر"، خاصة وأن اللقاءين المواليين ضمن سلسلة ودياته أقل بكثير من حيث المستوى أمام ليبيريا وجيبوتي.
كلمات دلالية :
ودية، الجزائر موريتانيا