بسبب تبنيها مشروع "السوبرليغ" الأوروبي الذي فشل في المهد واضطرت للانسحاب منه سهرة أول أمس، إذ بدأت أصوات تتعالى في الوسط الكروي الإنجليزي وطالبت المجموعة الأمريكية بعرض النادي للبيع لأنها حسبهم لم تحترم تقاليد ومبادئ هذا النادي العريق بدعمها فكرة إقامة دوري أوروبي مغلق يقتصر على الأندية الكبيرة فقط دون استشارة لا الطاقم الفني، اللاعبين والأنصار.
يرفضون الرضوخ حاليا ويحاولون استعادة ثقة الأنصار
من جهتها تحاول المجموعة الاقتصادية الأمريكية التعامل بهدوء مع الوضع الحالي، إذ تسعى لفعل كل ما يلزم من أجل ترك موجة الغضب تمر بسلام خلال الأيام القليلة القادم قبل أن تحاول استعادة ثقة الأنصار مجددا، إذ يرفض المستثمرون الأمريكيون الرضوخ للضغوط الإعلامية والجماهرية حاليا ويرون أنه الوضع يمكنه أن يتحسن في حال ما أنهى النادي الموسم الجاري ضمن المراتب الأربعة الأولى للدوري الإنجليزي وتمكنوا من ابرام صفقات قوية خلال فترة الانتقالات الصيفية، فهم يعتبرون هذا السيناريو الأفضل لهم من أجل استعادة ثقة الأنصار الذين يوجدون في قمة الغضب.
كاراغر: "لا أرى مستقبلا للملاك الحاليين في النادي!"
من جانبه، كشف جيمي كاراغر نجم ليفربول السابق أن مجموعة "فينواي سبورتس" صارت في وضع لا تحسد عليه بسبب ما حدث خلال الأيام الأخيرة، إذ بدا غير مقتنع بقدرتها على البقاء في ليفربول لفترة طويلة، وقال في تصريح لقناة "سكاي سبورتس": "بصراحة مازلت غاضبا على إدارة ليفربول رغم انسحاب النادي، كلوب تخلى عنهم وعارض المشروع وقائد الفريق قام بنفس الشيء، حتى أسطورة النادي داغليش تكلم وعارض الفكرة، لا أحد وقف إلى جانبهم، شخصيا لا أرى كيف يمكن لملاك النادي أن يواصلوا تسيير ليفربول، أعلم أنه لا يمكن أن يغادروا النادي بسهولة لأنه شركة اقتصادية وقيمتها كبيرة جدا، لكنني لا أرى مستقبلا لهم في ليفربول وأعتقد أن الوضع سيسوء بالنسبة لهم كلما طال بقاؤهم في النادي".
كلمات دلالية :
ملاك ليفربول