ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية عبر الفايسبوك نص هذا البيان الذي أشاد فيه الرئيس تبون بالمجهودات الكبيرة التي بذلها الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله لمحاربة فرنسا والجهل الذي أرادت نشره فرنسا بين الجزائريين، كما أكد رئيس الجمهورية أنه منح أوامر لترميم المساجد العتيقة في الجزائر، وفي مقدمتها الجامع الأخضر في قسنطينة أين كان الشيخ عبد الحميد بن باديس يلقن دروس التفسير والحديث، ولم ينس الرئيس تبون في رسالته هذه بقية العلماء الجزائريين على غرار الشيخ العلامة سيدي محمد بلكبير والشيخ عبد الكريم المغيلي التلمساني، وأكد الرئيس أن الجزائر التي تواجه بشجاعة محنة جائحة كورونا، تستلهم من هؤلاء الرجال الأفذاذ الصبر على المكاره، وتجديد العزيمة للتضحية من أجل الوطن بإعلاء شأن العلم والمعرفة، وخلال هذه الرسالة جدد رئيس الجمهورية التزامه بدعم المعلم والأستاذ والباحث ماديا واجتماعيا لصنع نهضة وطنية شاملة، كما أنه عبر انبهاره بالكفاءة العلمية التي أظهرها الشباب الجزائري، وكفاءة الأطباء الذين يقفون في مواجهة جائحة "كورونا"، وفي ختام رسالته وجه رئيس الجمهورية نداء للمواطنين بضرورة التحلي بالمزيد من الانضباط واليقظة والتناصح للالتزام بتدابير الوقاية والحجر المنزلي للانتصار على وباء "كورونا".